أعلنت الرئاسة السورية، يوم الاثنين، عن توقيع اتفاق تاريخي يقضي بدمج “قوات سوريا الديمقراطية” ضمن مؤسسات الدولة السورية. وقد وقع الاتفاق كل من الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية وإعادة هيكلة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا.
وجاء في البيان الرسمي الصادر عن الرئاسة السورية أن الاتفاق يشمل دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية، بما في ذلك المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز، تحت إدارة الدولة السورية. ويُعتبر هذا الاتفاق خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار وإعادة بناء سوريا بعد سنوات من الصراع.
وفي سياق متصل، علق السياسي الموالي للمجلس الانتقالي، فهد ابن الذيب الخليفي، على هذا التطور عبر تغريدة نشرها على منصة “إكس”، واصفًا الاتفاق بأنه “خبر عظيم من سوريا وضربة قوية لإسرائيل وإيران والمليشيات الشيعية الإرهابية وفلول الأسد المجرمة”. وأضاف الخليفي أن هذا الاتفاق يمثل بداية جديدة لسوريا، معربًا عن تهانيه للشعب السوري بمختلف أعراقه وطوائفه.
واختتم الخليفي تغريدته بالإشارة إلى سقوط ما وصفه بـ”كذبة #اوقفواابادهالعلويين”، مؤكدًا أن سوريا الجديدة قد بدأت.
هذا التطور يُعد خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام والاستقرار في سوريا، ويعكس رغبة الأطراف المختلفة في العمل معًا لبناء مستقبل أفضل للبلاد.