في غضون أسبوع واحد فقط، ما بين 10 و16 يوليو 2025م، نفّذت وزارة الداخلية السعودية واحدة من أضخم عملياتها الميدانية لضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، في خطوة تعكس الحزم والصرامة تجاه كل من يعبث بأمن المملكة أو يخرق قوانينها.
الحملة التي اجتاحت مدن المملكة وقراها، وصولًا إلى حدودها البرية، لم تكن إجراءً عابرًا، بل رسالة واضحة بأن السعودية لا تتسامح مع المخالفين، وأن الأمن والانضباط يشكّلان ركيزة أساسية في نهجها الداخلي.
نتائج الحملة بالأرقام
- المضبوطون الإجماليون: 23,167 مخالفًا
- 14,525 مخالفًا لنظام الإقامة
- 5,511 مخالفًا لنظام أمن الحدود
- 3,131 مخالفًا لنظام العمل
الحدود تحت الرقابة المحكمة
لم تُستثنَ المناطق الحدودية من الحملات، بل كانت في صلب العمليات؛ إذ تم توقيف 1,593 شخصًا حاولوا التسلل إلى الأراضي السعودية، توزعت جنسياتهم كالتالي:
| الجنسية | النسبة المئوية |
|---|---|
| يمنية | 30% |
| إثيوبية | 69% |
| جنسيات أخرى | 1% |
كما تم ضبط 41 شخصًا أثناء محاولتهم مغادرة المملكة بطرق غير شرعية، في دلالة على قوة الرقابة الأمنية من الداخل والخارج.
تفكيك شبكات التستر والدعم
استهدفت الجهات الأمنية من يُسهمون في تسهيل تحركات المخالفين، فتم القبض على 22 شخصًا تورطوا في:
- نقل المخالفين داخل المملكة
- تشغيلهم بطرق غير نظامية
- إيوائهم في أماكن مهجورة
- التستر عليهم وتوفير الدعم اللوجستي
الترحيل يبدأ.. والإجراءات مستمرة
الجهات المعنية تواصل اتخاذ الإجراءات النظامية بحق 16,441 مخالفًا، منهم:
- 14,255 رجلًا
- 2,186 امرأة
ومن حيث الترحيل الفعلي، فقد:
- أحيل 8,622 شخصًا إلى البعثات الدبلوماسية لاستصدار الوثائق
- بدأت إجراءات السفر لـ 3,393 وافدًا
- تم ترحيل 10,587 مخالفًا بالفعل إلى بلدانهم
