في نقلة نوعية تعزز مكانتها العسكرية والإقليمية، أعلنت المملكة العربية السعودية رسميًا دخولها في شراكة استراتيجية مع اليابان وبريطانيا وإيطاليا لتطوير طائرة مقاتلة من الجيل السادس. المشروع، الذي يأتي ضمن برنامج القتال الجوي العالمي، يهدف إلى تصميم وإنتاج مقاتلة متطورة تتفوق بقدراتها على الطائرة الأمريكية “إف-35″، مما يمثل تحولًا جذريًا في الصناعات الدفاعية العالمية.
أبرز التقنيات والمميزات الثورية
- الذكاء الاصطناعي المتطور: دعم القيادة الذاتية وإدارة العمليات المعقدة.
- حساسات فائقة الدقة: تتفوق على التقنيات الحالية في كشف التهديدات.
- تقنيات التخفي (Stealth): مستويات غير مسبوقة من التخفي عن الرادارات.
- قدرات شبكية متكاملة: للتواصل مع أنظمة القيادة والسيطرة.
- أسلحة الطاقة الموجهة: مثل الليزر لتفوق تكتيكي في ساحة المعركة.
السعودية كشريك رئيسي
اختيار السعودية في المشروع يرتكز على مقوماتها المتميزة، منها:
- ميزانية دفاعية ضخمة.
- علاقات دفاعية قوية مع الشركاء الثلاثة.
- بنية تحتية صناعية دفاعية واعدة.
- سوق استراتيجي للأسلحة المتطورة.
- دور محوري في تعزيز أمن المنطقة.
الجدول الزمني للمشروع
المرحلة | الفترة الزمنية | المهام |
---|---|---|
التصميم الأولي | 2025-2027 | وضع المواصفات النهائية |
النموذج التجريبي | 2028-2030 | اختبار الأنظمة الأساسية |
الاختبارات التشغيلية | 2031-2033 | اختبارات القتال المحاكية |
الإنتاج الأولي | 2034-2035 | تسليم الدفعات الأولى |
الفوائد الاستراتيجية للسعودية
- نقل وتوطين تقنيات عسكرية متقدمة.
- تطوير الكوادر الوطنية في قطاع الدفاع.
- تعزيز استقلالية مصادر التسلح.
- إسهام في خلق آلاف الوظائف التقنية العالية.
- دور ريادي في تطوير صناعات دفاعية مبتكرة.
ردود الفعل الدولية
- الولايات المتحدة: متابعة للمشروع باهتمام دون إعلان تحفظات.
- روسيا: اعتبرته تحديًا للهيمنة الغربية.
- الصين: أشادت بتعزيز التعددية في الصناعات الدفاعية.
- دول الخليج: رحبت بالخطوة السعودية واعتبرتها تعزيزًا لاستقرار المنطقة.