الرئيسيةشؤون دوليةالسعوديه تستعد لفتح مشروع تاريخي على كورنيش جدة يجعل المكان ينافس أهم شواطئ العالمالسعوديه تفتتح
شؤون دولية

السعوديه تستعد لفتح مشروع تاريخي على كورنيش جدة يجعل المكان ينافس أهم شواطئ العالمالسعوديه تفتتح

السعوديه تستعد لفتح مشروع تاريخي على كورنيش جدة يجعل المكان ينافس أهم شواطئ العالمالسعوديه تفتتح

في خطوة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية لمدينة جدة وتطوير وسائل النقل البحري، شهدت المدينة يوم الخميس، 6 مارس 2025، الإطلاق التجريبي لمشروع التاكسي البحري.

افتتاح مشروع تاريخي على كورنيش جدة يجعل المكان ينافس أهم شواطئ العالم 

يعتبر هذا المشروع نقلة نوعية في مجال النقل البحري، ويهدف إلى تحسين تجربة التنقل وتعزيز السياحة في المنطقة.

تفاصيل مشروع التاكسي البحري في جدة

يربط مشروع التاكسي البحري في مرحلته الأولى بين ثلاث مناطق رئيسية في جدة:

  • نادي جدة لليخوت: يعد نقطة انطلاق رئيسية للتاكسي البحري، حيث يوفر خدمات متميزة لرواد البحر والسياح
  • منطقة جدة التاريخية: تعرف أيضًا بـ”البلد”، وهي منطقة غنية بالتراث والثقافة، وتعتبر مقصد للسياح والمقيمين
  • منطقة شرم أبحر: تعتبر وجهة سياحية مميزة بشواطئها الخلابة ومرافقها الترفيهية

ومن المتوقع أن يتم التوسع في المشروع مستقبلا ليشمل مواقع أخرى على امتداد الواجهة البحرية لجدة، بهدف تعزيز شبكة النقل البحري وتقديم خيارات متنوعة للمستخدمين.

مواصفات الزوارق وسعاتها

تضم المرحلة الأولى من المشروع زورقين مجهزين بأحدث التقنيات لضمان راحة وأمان الركاب:

  • الزورق الأول: بسعة 94 راكب، مجهز بمداخل ومخارج مخصصة لذوي الإعاقة، مما يعكس التزام المشروع بتوفير خدمات شاملة ومتكاملة لجميع فئات المجتمع
  • الزورق الثاني: بسعة 55 راكب، ويتميز بتصميم حديث يضمن تجربة مريحة للمستخدمين

مواعيد العمل وتسعيرة الرحلات

يعمل التاكسي البحري يوميًا خلال شهر رمضان المبارك من الساعة 3:30 مساء حتى 1:30 صباحًا، مما يوفر خيار مثالي للتنقل والاستمتاع بالأجواء الرمضانية في جدة.

تتراوح تسعيرة الرحلة بين 25 و50 ريال سعودي، مع إعفاء الأطفال من الرسوم، مما يجعل الخدمة متاحة لشريحة واسعة من المجتمع.

أهداف المشروع وتأثيره على السياحة والنقل

يهدف مشروع التاكسي البحري إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، من بينها:

  • تحسين شبكة النقل في جدة: من خلال تقديم وسيلة نقل بحرية حديثة وآمنة، تساهم في تخفيف الازدحام المروري على الطرق التقليدية
  • تعزيز السياحة البحرية: بتوفير تجربة فريدة للسياح والمقيمين، يمكنهم من خلالها استكشاف معالم جدة الساحلية والاستمتاع بجمال البحر الأحمر
  • توفير خيارات تنقل متنوعة: يقدم التاكسي البحري بديل مبتكر لوسائل النقل التقليدية، مما يعزز من تجربة التنقل في المدينة

يأتي مشروع التاكسي البحري كجزء من جهود أمانة محافظة جدة في تطوير الواجهة البحرية للمدينة. في وقت سابق، اطلع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة، على سير العمل في مشروع تطوير الواجهة البحرية للمرحلتين الرابعة والخامسة، والذي يهدف إلى تعزيز جاذبية المدينة وتوفير مرافق ترفيهية وسياحية متكاملة للمقيمين والزوار.

مع النجاح المتوقع للمرحلة التجريبية من مشروع التاكسي البحري، تخطط الجهات المعنية للتوسع في المشروع ليشمل مناطق إضافية على طول ساحل جدة.

يتوقع أن يتم ربط مناطق مثل ذهبان، ثول، مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، رابغ، وأملج، مما سيعزز من شبكة النقل البحري ويُسهم في تنمية السياحة في هذه المناطق

على الرغم من الفوائد العديدة المتوقعة من مشروع التاكسي البحري، قد تواجه الجهات المشغلة بعض التحديات، مثل

  • التكيف مع الظروف الجوية: قد تؤثر الأحوال الجوية غير المستقرة على سير الرحلات البحرية، لذا، من الضروري توفير تقنيات حديثة وأنظمة إنذار مبكر لضمان سلامة الركاب
  • التنسيق مع الجهات المعنية: يتطلب تشغيل التاكسي البحري تنسيق مستمر مع الجهات الأمنية والبيئية لضمان الالتزام بالمعايير واللوائح المعمول بها
  • التوعية المجتمعية: من المهم نشر الوعي بين السكان والسياح حول فوائد استخدام التاكسي البحري وتشجيعهم على تجربته كوسيلة نقل بديلة

يمثل إطلاق مشروع التاكسي البحري في جدة خطوة مهمة نحو تطوير البنية التحتية للنقل وتعزيز السياحة في المدينة.

من خلال تقديم وسيلة نقل بحرية حديثة وآمنة، يتوقع أن يسهم المشروع في تحسين تجربة التنقل للمقيمين والزوار على حد سواء، ويعزز من مكانة جدة كوجهة سياحية رائدة على ساحل البحر الأحمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *