أكد السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، أن الضربات الأمريكية المستمرة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية تهدف إلى تقويض قدراتها العسكرية وتعطيل تدفق الأسلحة إليها من إيران ودول أخرى.
وشدد السفير فاجن في تصريحات أدلى بها الخميس، على أن هذه العمليات تندرج ضمن الجهود الرامية إلى استعادة حرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وأشار فاجن إلى تركيز الغارات الجوية الأمريكية، على تدمير مواقع تخزين وتصنيع الأسلحة، بالإضافة إلى مراكز القيادة والسيطرة الحوثية، ومنظومات الرادار المستخدمة في استهداف السفن التجارية.
وأضاف: “عندما نحقق هدفنا بإضعاف التهديدات العسكرية للحوثيين، سنكون قد مهدنا الطريق لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية.”
و انتقد السفير الأمريكي استمرار المليشيا في عرقلة حركة التجارة الدولية، مشيرًا إلى أن هجماتها على السفن تمثل انتهاكًا صارخًا لمبدأ حرية الملاحة البحرية بموجب القانون الدولي.
وأكد أن الضربات الدقيقة التي تنفذها القوات الأمريكية أسفرت عن إضعاف البنية التحتية العسكرية للحوثيين، بما في ذلك تصفية عدد من قادتهم الميدانيين.