الرئيسيةمنوعاتالسلامة أولاً: طرق عملية لحماية نفسك من الإشعاع النووي
منوعات

السلامة أولاً: طرق عملية لحماية نفسك من الإشعاع النووي

تعيش المنطقة مرحلة دقيقة من التوترات الأمنية، مع استمرار المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، وازدياد المخاوف من تبعات استهداف المنشآت النووية الإيرانية. إذ يثير قصف المفاعلات النووية قلقًا بالغًا بشأن احتمالية تسرب إشعاعات ذرية قد تطال مساحات واسعة، وتخلّف آثارًا كارثية على البيئة وصحة الإنسان.

وبالرغم من هذه المخاطر المحتملة، أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن المملكة في مأمن من أي تسرب إشعاعي حتى اللحظة، مشيرةً في منشورات عبر وسائل التواصل إلى جاهزية الفرق المختصة واستمرار الرصد والرقابة.

لكن في مثل هذه الظروف، من الضروري أن يكون لدى الأفراد وعي بأساليب الوقاية في حال حدوث تسرّب إشعاعي، لا قدّر الله. ووفقًا لإرشادات وكالة حماية البيئة الأمريكية، فإن أفضل طرق الحماية تتمثل في ما يلي:

أهم إرشادات الوقاية من التلوث الإشعاعي:

  • الاحتماء داخل مبنى محكم: يفضل أن يكون المبنى من الخرسانة أو تحت الأرض مثل الأقبية، لتوفير أكبر قدر ممكن من الحماية.
  • إغلاق الفتحات جيدًا: تأكد من إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ، وإيقاف أنظمة التكييف والتهوية لمنع دخول الهواء الخارجي الملوّث.
  • استخدام الكمامات المناسبة: مثل كمامات N95، أو تغطية الأنف والفم بقطعة قماش مبللة لتقليل استنشاق الجزيئات الضارة.
  • تجنب ملامسة الأسطح: وخصوصًا النوافذ والجدران الخارجية التي قد تكون ملوثة.
  • نزع الملابس الخارجية بعناية: ووضعها في كيس محكم الإغلاق في حال الشك بتعرضها للإشعاع.
  • الاستحمام بالماء الدافئ والصابون: دون استخدام كريمات أو بلسم للشعر، مع التركيز على تنظيف الجلد بلطف.
  • الامتناع عن استهلاك الطعام أو الماء المكشوفين: وتناول المعلب والمعبأ فقط.
  • تناول أقراص اليود عند التوجيه الرسمي بذلك: لحماية الغدة الدرقية من امتصاص اليود المشع.
  • اتباع التوجيهات الحكومية بدقة: والانصات إلى أي تعليمات تصدرها الجهات المختصة عبر وسائل الإعلام أو تطبيقات الطوارئ.