في ظل التوترات الراهنة بين مصر وإسرائيل، ما زالت القاهرة تتريث في الموافقة على تعيين السفير الإسرائيلي الجديد، روتمان، رغم تقديم الطلب منذ أبريل الماضي. يعكس هذا التأخير استياء مصر من السياسات الإسرائيلية، خصوصاً مع استمرار العمليات العسكرية في غزة والدعم المعلن لخطط تهجير السكان.
في تطور آخر، قضى السفير المصري لدى إسرائيل، خالد عزيز، إجازة طويلة مؤخراً، مما اعتبره البعض تعبيراً عن التوتر الدبلوماسي بين البلدين. ورغم هذه التوترات العلنية، فإن التعاون الأمني بينهما يستمر في إطار قنوات سرية، وهو ما يبرز تعقيد العلاقة الثنائية.
يأتي ذلك متزامناً مع الذكرى السادسة والأربعين لمعاهدة السلام بين البلدين، في وقت يستمر فيه الرأي العام المصري في إظهار مواقف معادية لإسرائيل، مما يضيف عبئاً إضافياً على العلاقات الثنائية في هذه المرحلة الدقيقة.