كشفت ميرا صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في تسجيل مرئي بثته على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تعرضها لمصادرة أملاكها في العاصمة المحتلة صنعاء من قبل مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، بالإضافة إلى اعتقالها لفترة طويلة في سجون المليشيا.
وأوضحت ميرا في الفيديو أنها كانت تعيش في اليمن تحت حماية الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، ولكن بعد استشهاده، قامت مليشيا الحوثي بمصادرة فللها وسياراتها وحراستها وكافة أملاكها في صنعاء.
وأشارت إلى أنها حاولت التواصل مع الحوثيين وعرضت عليهم كافة وثائقها وهوياتها لإثبات ملكيتها، لكنها لم تجد أي تجاوب أو تقبل منهم.
وأضافت أنها سافرت إلى الأردن ومكثت هناك لمدة تسعة أشهر، ثم عادت إلى اليمن، لتفاجأ بعد ستة أيام فقط من وصولها بقدوم قوة أمنية تابعة للحوثيين لاعتقالها ومصادرة جواز سفرها وهويتها.
مقالات ذات صلة
بدء صرف مرتبات مكتب التربيه والتعليم عدن عبر بنك عدن الإسلامي للتمويل الأصغر
وصول ورق طباعي لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي
وذكرت أنها تم احتجازها في سجن مخفي لمدة ثلاثة أشهر، ثم نُقلت إلى السجن المركزي حيث قضت سنة كاملة قبل أن يتم الإفراج عنها.
وأكدت ميرا أن مليشيا الحوثي سعت إلى طمس هويتها وإخفائها، ولم تجد أي مساعدة من أي جهة خلال فترة اعتقالها. وقالت: “لا أريد ورثًا ولا أريد أي شيء، كل ما أريده هو أن يعترف العالم بي كابنة صدام حسين وأن أعيش بهويتي الحقيقية”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل انتهاكات متكررة تنفذها مليشيا الحوثي ضد المدنيين، بما في ذلك مصادرة الممتلكات والاعتقالات التعسفية، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
