بعد تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الكبرى، اعتبر الصحفي مصطفى القطيبي أن هذا القرار يمثل فرصة حاسمة للشرعية لاستعادة زمام المبادرة واتخاذ إجراءات طال انتظارها لوقف تمدد المليشيا الإرهابية.
وفي منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع إكس، دعا القطيبي إلى ضرورة اتخاذ ثلاثة خطوات عاجلة لتضييق الخناق على الحوثيين وتجفيف منابع تمويلهم، وهي:
1. تحويل كيبل الاتصالات إلى الكيبل البحري الواصل إلى عدن: مما يسحب كافة شركات الاتصالات بما في ذلك “تيليمن” من صنعاء إلى عدن، مما يعزل مناطق الحوثيين عن الاتصال بالعالم الخارجي.
2. سحب فروع الهيئة العامة للطيران المدني إلى عدن: بالإضافة إلى تحذير دول العالم من استقبال الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية التي تحتجزها المليشيا الحوثية، وتحديدًا الأربع طائرات التي تحتجزها المليشيا لإيقاف أي تحركات غير قانونية عبر الأجواء اليمنية.
3. سحب كافة البنوك التجارية إلى عدن: وإيقاف عملها في مناطق سيطرة الحوثيين، مع توجيه رسالة قوية للعالم بأن مليشيا الحوثي لا تسيطر على المؤسسات المالية، مما يوقف تدفق الأموال إليها.
وشدد القطيبي على أن هذه الخطوات يجب أن تكون الأولوية القصوى للشرعية، بجانب الاستعداد الجدي للمعركة الشاملة لتحرير اليمن.
وقال: “إذا لم تتحرك الشرعية بشكل سريع وفاعل، فإنها تضيع الفرصة الأخيرة لاستعادة اليمن من قبضة مليشيا إيران”.
وأوضح القطيبي أنه لا عذر للشرعية إن لم تتحرك فورًا لتفعيل هذه القرارات، محذرًا من أن أي تأخير سيسمح للحوثيين بمواصلة استفادتهم من الأموال التي تضخها الدول في مناطق سيطرتهم، مما يعزز من قوتهم العسكرية والسياسية في المستقبل.