هنأت القيادة المركزية الأمريكية، قوات خفر السواحل اليمنية على اعتراضها شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الحوثيين، بتاريخ 12 فبراير الجاري.
وقالت القيادة الأمريكية في بيان مساء اليوم، طالعه “المشهد اليمني” إن قوات خفر السواحل التابعة للحكومة الشرعية باليمن، اعترضت “مكونات أسلحة إيرانية متقدمة، وطائرات مسيّرة، ومعدات اتصالات كانت في طريقها إلى إرهابيي الحوثي المدعومين من إيران”..
وجاء في البيان: “في 12 فبراير/ شباط، اعترض خفر السواحل اليمني سفينة داو في جنوب البحر الأحمر، كانت متجهة إلى ميناء الحديدة، ويُقال إنها انطلقت من إيران”.
وأشار البيان إلى أن “السفينة كانت تحمل حاوية بطول 40 قدماً تحتوي على معدات عسكرية نوعية، بما في ذلك هياكل صواريخ كروز، ومحركات نفاثة تُستخدم في صواريخ كروز والطائرات المسيّرة الانتحارية، وطائرات استطلاع، بالإضافة إلى رادارات بحرية، ونظام تشويش حديث، ونظام اتصالات لاسلكي متقدم”.
وكانت قوات خفر السواحل اليمنية في قطاع البحر الأحمر قد تمكنت من إحباط عملية تهريب شحنة “أسلحة متطورة”، تضمنت أجزاء صواريخ مجنّحة ومعدات عسكرية أخرى، كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي، قادمة من إيران.
ووفقًا لبيان صادر عن “الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية”، تلقت قوات خفر السواحل معلومات تفيد بتحرك “زورق خشبي تقليدي” نحو ميناء الصليف، الخاضع لسيطرة الحوثيين، وعلى متنه “مواد مشبوهة”.
وخلال عملية التفتيش، تمكنت إحدى الدوريات التابعة لخفر السواحل من اعتراض الزورق، حيث عُثر بداخله على “حاوية بطول 40 قدمًا”، تحتوي على معدات عسكرية متطورة، منها “هياكل صواريخ مجنّحة، ومحركات نفاثة مخصصة للصواريخ والطائرات المسيّرة الانتحارية، وطائرات استطلاع، إضافة إلى رادارات بحرية، ومنظومات تشويش واتصالات لاسلكية متقدمة”.
وذكر البيان أن الزورق كان على متنه “خمسة بحارة”، أقروا بعلاقتهم بالقيادي الحوثي “حسن العطاس”، الذي يشغل منصب “مدير المصائد السمكية في الحديدة”، والمُعين من قبل الميليشيا.
وأكدت المقاومة الوطنية أن هذه الشحنة”تثبت استمرار تدفّق الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين”، وتكشف عن “دور موانئ الحديدة في عمليات التهريب”، مما يدحض مزاعم الجماعة حول قدرتها على تصنيع الأسلحة محليًا.
وكانت المقاومة الوطنية، أعلنت يوم الأربعاء الماضي، ضبط “12 شخصًا، بينهم 9 إيرانيين و3 باكستانيين”، كانوا على متن قارب شراعي محمّل بشحنة أسمدة، انطلق من “ميناء تشابهار الإيراني”، وكان في طريقه لتسليم الشحنة إلى الحوثيين عبر “ميناء الصليف