الوضوء في اللغة مشتق من الوضاءة، أي الحسن والبهاء، أما في الشريعة الإسلامية فهو طهارة مائية تختص بأعضاء محددة، تؤدى على صفة مخصوصة بنية التعبد.
أركان الوضوء الأساسية
الوضوء يتكون من أربع أركان رئيسية، وهي:
- النية: وهي شرط أساسي لاعتبار الوضوء عبادة مقبولة.
- غسل الوجه: يشمل جميع معالم الوجه من منابت الشعر إلى أسفل الذقن، ومن الأذن إلى الأذن.
- غسل اليدين إلى المرفقين: ويتم غسل اليد اليمنى أولًا ثم اليد اليسرى.
- مسح الرأس: ويشمل الجبهة ومؤخرة الرأس.
- غسل القدمين إلى الكعبين: ابتداءً من القدم اليمنى ثم اليسرى.
الأفعال المشروعة في الوضوء
إلى جانب الأركان، هناك أفعال مشروعة للوضوء، منها ما يُعد فرضًا عند بعض العلماء مثل الترتيب والموالاة، ومنها ما يُعتبر واجبًا أو سنة مثل غسل الكفين أولًا، المضمضة والاستنشاق، ومسح الأذنين.
أهمية الوضوء في العبادات
الوضوء يُعد أول خطوة في الطهارة وهو شرط أساسي للصلاة، حيث جاء في الحديث الصحيح: “لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ.”
كما أن الوضوء يُكسب الإنسان طهارة روحية وجسدية، ويُعد مفتاحًا للدخول في العبادة بنقاء وصفاء. وقد أشارت كتب الفقه إلى أحكام وشروط الوضوء، التي تساعد المسلم في أداء عباداته بطريقة صحيحة.