في ظل التطورات المتسارعة على الساحة الفلسطينية، أكدت المملكة العربية السعودية على موقفها الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، ونددت بالمخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وانتهاك حقوقهم المشروعة. وفي بيان شديد اللهجة، توعدت المملكة بالتصدي لجميع المحاولات التي تهدف إلى الإضرار بالشعب الفلسطيني أو المساس بمقدساته.
وقد شددت المملكة على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي والقرارات الأممية التي تضمن حقوق الفلسطينيين في العيش بسلام داخل أراضيهم، ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية والعمل على وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة.
كما أكدت الرياض أن حماية حقوق الشعب الفلسطيني هي مسؤولية عربية وإسلامية مشتركة، مشيرة إلى أهمية توحيد الجهود لمواجهة المخاطر التي تهدد مستقبل القضية الفلسطينية. ودعت المملكة إلى تفعيل آليات العمل العربي المشترك ودعم كل المبادرات التي تهدف إلى تعزيز صمود الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.
من خلال هذا الموقف الحازم، تعكس المملكة التزامها التاريخي والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، حيث لطالما شكلت القضية الفلسطينية محورًا رئيسيًا في السياسة الخارجية السعودية، مستندة إلى مبادئ العدالة والإنصاف وحقوق الإنسان.