سرطان القولون والمستقيم، هو نوع من السرطانات يبدأ فى القولون (الأمعاء الغليظة)، ويشمل هذا المصطلح كلاً من سرطان القولون وسرطان المستقيم (الذي يبدأ في المستقيم).
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يُعد رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الولايات المتحدة، وتشير الجمعية الأمريكية للسرطان (ACS) إلى أن رجلاً من كل 24 رجلاً وامرأة من كل 26 امرأة سيُصابون بسرطان القولون والمستقيم خلال حياتهم، حيث تبدأ حوالي 7 من كل 10 حالات في القولون.
وحدد باحثون في معهد ولاية دلهي للسرطان العديد من عوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة للإصابة بسرطان القولون، بما في ذلك اتباع نظام غذائي غير صحي، ونمط حياة خامل، والسمنة، واستهلاك الأطعمة المصنعة، والتدخين، وشرب الكحول، وارتفاع مستويات التوتر، في بعض الحالات، قد تلعب الاستعدادات الوراثية دورًا في الإصابة بسرطان القولون أو المستقيم.
أعراض سرطان القولون
قد تكون العلامات أو الأعراض التحذيرية لسرطان القولون والمستقيم خفية، ولكن من الضروري تمييزها، ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن الدم في البراز يكون دائمًا بسبب البواسير، مع ذلك، يميل النزيف المرتبط بسرطان القولون إلى أن يكون أغمق لونًا، على عكس الدم الأحمر الفاتح الناتج عن البواسير.
من المؤشرات المحتملة أيضًا الإسهال أو الإمساك المستمر، وآلام أسفل البطن المستمرة، والتعب المزمن الناتج عن فقر الدم المرتبط بفقدان الدم.
ومن الأعراض الأخرى المثيرة للقلق الغثيان المستمر، وفقدان الوزن غير المبرر، وتغير لون البراز أو عادات التبرز، يُنصح باستشارة الطبيب في حال ظهور أي من هذه الأعراض.
ويعزو الخبراء هذا الارتفاع إلى عوامل تتعلق بنمط الحياة، مثل قلة الألياف الغذائية، والإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنعة، وقلة النشاط البدني، وارتفاع مستويات التوتر.
وتوصي التعليمات الطبية بإجراء فحص دوري من سن 45 عامًا فصاعدًا، وزيادة النشاط البدني، والحصول على رعاية طبية مبكرة لأعراض مثل وجود دم في البراز أو اضطراب في حركة الأمعاء، ومع ذلك، لا تزال معدلات الوعي والفحص منخفضة، لا سيما بين من تقل أعمارهم عن 50 عامًا.
