في عالم يموج بالضغوط اليومية، لم يعد القلق مجرد عرض عابر، بل تحول لدى كثيرين إلى حالة مزمنة تؤثر في جودة الحياة والنوم والصحة النفسية. وبينما يعتمد البعض على الأدوية أو العلاج النفسي، تُعد المشروبات الطبيعية خيارًا فعالًا وآمنًا لتهدئة الجهاز العصبي ودعم التوازن الذهني.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز المشروبات التي ينصح بها خبراء التغذية لتعزيز الهدوء النفسي والتخفيف من القلق:
- شاي البابونج
غني بمركب “أبيجينين” الذي يتفاعل مع مستقبلات الدماغ لتقليل القلق وتحسين جودة النوم. كوب دافئ من البابونج مساءً قد يكون تذكرتك إلى نوم هادئ وأعصاب مسترخية. - شاي اللافندر (الخزامى)
برائحته العطرية ونكهته المميزة، يحتوي اللافندر على مركبات تهدئ الجهاز العصبي وتخفض التوتر الجسدي والعقلي. مفيد أيضًا لمن يعانون من تسارع دقات القلب الناتج عن القلق. - مشروب النعناع
المنثول الموجود في النعناع يساهم في استرخاء العضلات وتقليل الصداع الناتج عن التوتر، كما أنه يحسّن من أداء الجهاز الهضمي، وهو أمر ضروري لتخفيف التوتر الجسدي المرتبط بالقلق. - الحليب الدافئ بالعسل
مزيج تقليدي يجمع بين “التريبتوفان” الموجود في الحليب، والذي يحفّز إنتاج السيروتونين (هرمون السعادة)، وخاصية العسل في تعزيز امتصاصه. النتيجة؟ ذهن أكثر صفاء ومزاج أكثر هدوءًا. - شاي الأشواغندا
من أعمدة الطب الهندي القديم، وتُعرف بقدرتها على تقليل هرمونات التوتر وتحسين المزاج. الدراسات الحديثة تدعم فعاليتها، خاصة عند المواظبة على تناولها. - شاي الكركم
الكركمين، المركب النشط في الكركم، له دور بارز في دعم صحة الدماغ وتقليل أعراض القلق. دمجه مع الحليب والعسل يزيد من فاعليته ويحسّن الامتصاص. - شاي الزنجبيل
لا يقتصر دور الزنجبيل على تخفيف آلام المعدة، بل يحتوي على مضادات أكسدة ومركبات تؤثر إيجابيًا على كيمياء الدماغ، مما يدعمه كخيار ممتاز في روتين التهدئة اليومي.
