الرئيسيةمنوعاتبعيداً عن الأضواء: كيف استخدم رونالدو طائرته الخاصة لإنقاذ الأرواح؟
منوعات

بعيداً عن الأضواء: كيف استخدم رونالدو طائرته الخاصة لإنقاذ الأرواح؟

"كريستيانو يقود النصر للتعادل ويعلّق: ما زلنا في بداية الطريق!"

بعيداً عن وهج الإعلام وعدسات الكاميرات، يُخفي كريستيانو رونالدو وجهاً إنسانيًا قلّما يعرفه الجمهور، وجهاً لا يقل عظمة عن ما حققه داخل ملاعب كرة القدم. فهو لم يكن مجرد نجم يسجل الأهداف ويحقق البطولات، بل كان أيضًا إنسانًا نذر جزءًا من حياته لمساعدة الآخرين بصمت واحترام.

الإعلامي الجزائري لخضر بريش، والذي عمل لسنوات في شبكة “بي إن سبورتس”، كشف جانبًا مؤثرًا من حياة رونالدو، حيث قال إن النجم البرتغالي كان يرسل طائرته الخاصة لنقل أطفال مرضى من دول مختلفة إلى مدريد لتلقي العلاج، متكفلاً بتكاليف السفر والعلاج والعودة. ورغم توثيق هذه المبادرة إنسانيًا، أصرّ رونالدو على عدم نشرها إعلاميًا، معتبرًا ذلك “واجبًا إنسانيًا” لا يستحق الاستعراض أو الترويج.

اللافت أن هذه المبادرات لم تكن حالة استثنائية، بل كانت جزءًا من حياة رونالدو اليومية خلال فترة تألقه في ريال مدريد بين عامي 2009 و2018، حيث صنع مجده الكروي وتوّج بالألقاب، وفي الوقت نفسه قدّم المساعدة لأولئك الذين لا يملكون شيئًا — بصمت وإيمان.

ورغم ثروته الهائلة التي تراكمت من العقود والرعايات، اختار رونالدو أن يبقي الجانب الخيري من حياته بعيدًا عن الأضواء. كثير من أعماله الخيرية لم تُوثق حتى الآن، لأنه لم يسعَ يومًا للثناء أو الإشادة، بل كان يبحث فقط عن المعنى الحقيقي للعطاء.

واليوم، بعدما بلغ عامه الأربعين، يبقى رونالدو مثالًا حيًّا على أن العظمة لا تُقاس فقط بما يُحقق على أرضية الملاعب، بل بما يُقدّم خارجها — في صمت، بإنسانية، وبتواضع نادر