نيسان تدخل مفاوضات استراتيجية مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي
في خطوة تهدف إلى إنقاذ الشركة من أزمتها المالية الحالية، تجري شركة نيسان اليابانية مفاوضات مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي لتكوين تعاون استراتيجي جديد.
تأتي هذه الخطوة بعد انهيار مفاوضات الاندماج بين نيسان وهوندا بسبب خلافات إدارية، مما أدى إلى استقالة المدير التنفيذي السابق لنيسان، ماكوتو أوتشيدا.
بحث عن شركاء جدد
- تواجه نيسان تحديات كبيرة، بما في ذلك تباطؤ الطلب وتصاعد المنافسة الصينية.
- بعد فشل محادثات الاندماج مع هوندا، تبحث الشركة عن بدائل استراتيجية لتعزيز وضعها المالي.
دور صندوق الاستثمارات العامة السعودي
- يمتلك الصندوق حضورًا قويًا في صناعة السيارات، بما في ذلك حصة 60% في شركة لوسيد الأمريكية للسيارات الكهربائية.
- أطلق الصندوق علامة السيارات السعودية الكهربائية الجديدة “سير” بالتعاون مع شركة فوكسكون التايوانية.
- يُنظر إلى التعاون مع نيسان كخطوة استراتيجية لتعزيز مكانة المملكة في صناعة السيارات الكهربائية عالميًا.
فوكسكون في المعادلة
- تُعد شركة فوكسكون شريكًا محتملاً في هذا التعاون، حيث أبدت اهتمامًا بشراء حصة في نيسان.
- يمكن لفوكسكون أن تقدم دعمًا تقنيًا وتصنيعيًا كبيرًا دون التأثير على سيطرة نيسان المؤسسية.
التحديات السياسية والتنظيمية
- يبقى السؤال حول مدى استعداد الحكومة اليابانية للسماح لكيان أجنبي مثل صندوق الاستثمارات العامة السعودي بالاستثمار في شركة وطنية رئيسية مثل نيسان.
- إذا نجحت الصفقة، فإنها قد تُعيد تموضع نيسان كشركة رائدة في صناعة السيارات الكهربائية.
رؤية مستقبلية
- التعاون المحتمل بين نيسان وصندوق الاستثمارات العامة السعودي قد يُعيد تشكيل ديناميكيات صناعة السيارات عالميًا.
- يُظهر هذا التحالف طموحات المملكة في أن تصبح مركزًا عالميًا للإنتاج والابتكار في مجال السيارات الكهربائية.
