الرئيسيةشؤون محليةتحت نيران القنابل الخارقة.. قيادات حوثية في سباق مع الزمن للنجاة
شؤون محلية

تحت نيران القنابل الخارقة.. قيادات حوثية في سباق مع الزمن للنجاة

تحت نيران القنابل الخارقة.. قيادات حوثية في سباق مع الزمن للنجاة

مع بدء القوات الأمريكية استخدام أسلحة خارقة للتحصينات في ضرباتها الجوية على مواقع ميليشيا الحوثي في صنعاء وصعدة، كشفت مصادر مطلعة من العاصمة المختطفة أن قيادات الصف الأول في الجماعة باتت تعيش حالة غير مسبوقة من الذعر، وتبحث بشكل محموم عن مخرج يضمن نجاتها.

وبحسب المصادر، فإن عدداً من تلك القيادات تخلّت عن الأنفاق والكهوف والتحصينات التي بنتها طهران خلال السنوات الماضية، وبدأت تتنقل سراً بين أرياف ريمة وحجة والمحويت وعمران، مستخدمة التمويه والتنقل في دوائر ضيقة تشمل أقاربها فقط، في محاولة للإفلات من الرصد الجوي والمخابراتي.

وأكدت المصادر أن بعض القيادات الحوثية غادرت صنعاء وصعدة كلياً، مستغلة شبكات التهريب التي استخدمتها سابقاً لتمرير الأسلحة الإيرانية، فيما تركت قيادات الصفين الثاني والثالث وعناصرها لمصيرهم في مواجهة الضربات المتصاعدة، بعد أن نهبت أموال الدولة وأمّنت بها طريق الهروب.

وتزامن هذا الهروب الجماعي مع بدء القوات الأمريكية استخدام قنابل ارتجاجية عالية الدقة لخلخلة التحصينات، تليها قنابل “جدام” GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات، والتي استهدفت مواقع استراتيجية ومخازن أسلحة في صنعاء وصعدة وعمران، بحسب مصادر عسكرية.

وأكد شهود عيان في المناطق المستهدفة أن انفجارات تلك الأسلحة كانت “غير مألوفة” وتبعتها سلسلة تفجيرات متتالية، ما يشير إلى فعالية عالية في تدمير الأهداف تحت الأرض، في تطور لافت قد يغير قواعد المواجهة ويضع الجماعة في مهب العاصفة.