شهدت الساحة التقنية في مصر موجة من الجدل إثر ظهور تحديثات غير متوقعة على عدد من الهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد، ما أثار استياء آلاف المستخدمين الذين تقدموا بشكاوى رسمية بسبب تغيّر شكل القوائم وإعدادات الاتصال دون سابق إنذار.
توضيح رسمي من اتحاد الغرف التجارية
وليد رمضان، رئيس شعبة المحمول بالاتحاد العام للغرف التجارية، أكد أن هذه التغييرات ليست نتيجة اختراقات أمنية كما ظن البعض، بل تعود إلى تحديثات داخلية في نظام التشغيل نفسه. وأضاف أن شركات الهواتف الصينية مثل أوبو، أونر، وريلمي لم تصدر أي تحديثات شاملة مؤخرًا، ما يرجح أن التعديلات جاءت من النظام الأساسي وليس من الشركات المصنعة.
📞 حلول للمستخدمين المتضررين
رمضان نصح المستخدمين الذين واجهوا صعوبات في ضبط إعدادات الخطوط أو الاتصال، بالتواصل المباشر مع شركات الاتصالات التابعة لهم، حيث يمكنهم الحصول على الدعم الفني اللازم لإعادة ضبط الإعدادات بالشكل الصحيح.
رسوم جمركية تثير الجدل
وفي سياق اقتصادي متصل، عبّر محمد طلعت، رئيس شعبة المحمول باتحاد الغرف التجارية، عن قلقه من الزيادة المفاجئة في الرسوم الجمركية المفروضة على هواتف آيفون، والتي وصلت نسبتها إلى ما بين 38% و50%. واعتبر طلعت أن هذه الزيادة غير مبررة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، مشيرًا إلى أن القرار قد يؤثر سلبًا على سوق الهواتف الذكية ويزيد من الأعباء على المستهلكين.
خلاصة المشهد
بين اضطرابات تقنية غير متوقعة وزيادات جمركية مفاجئة، يبدو أن سوق الهواتف المحمولة في مصر يمر بمرحلة دقيقة تتطلب مزيدًا من الشفافية والتواصل بين الجهات المعنية والمستخدمين لضمان استقرار السوق وحماية حقوق المستهلك.
