يُعد ماء الليمون من المشروبات الصحية الشائعة، ويُروَّج له كوسيلة طبيعية لتعزيز المناعة وتحسين الهضم، خاصة عند تناوله صباحًا. لكن ما لا يعرفه كثيرون أن هذا المشروب قد لا يكون مناسبًا للجميع، بل قد يشكل خطرًا على بعض الفئات الصحية.
🚫 من يجب أن يتجنب ماء الليمون؟
بحسب توصيات خبراء التغذية ومصادر طبية مثل Healthline وWebMD، هناك حالات صحية يُنصح فيها بتجنب ماء الليمون أو الحد من تناوله:
- مرضى الارتجاع المريئي (GERD):
الحمض الموجود في الليمون قد يزيد من أعراض الحموضة وحرقة المعدة. - من يعانون من تقرحات الفم:
ماء الليمون قد يسبب تهيجًا وألمًا إضافيًا في الفم. - ضعف مينا الأسنان:
الحموضة العالية قد تؤدي إلى تآكل المينا بمرور الوقت، ما يزيد من حساسية الأسنان. - الحساسية تجاه الحمضيات:
قد تظهر أعراض مثل الطفح الجلدي أو الحكة أو حتى ضيق التنفس بعد تناول الليمون. - مرضى الكلى أو المعرضون لتكوّن الحصوات:
الإفراط في شرب ماء الليمون قد يؤثر على توازن المعادن في الجسم، مما يزيد من خطر تكوّن الحصوات. - الأشخاص الذين يتناولون أدوية حساسة للحمض:
مثل أدوية السكري أو مضادات التجلط، حيث يمكن أن يتداخل الليمون مع امتصاص بعض الأدوية. - النساء الحوامل والمرضعات:
تناول ماء الليمون بكثرة قد يسبب اضطرابات في المعدة أو تأثيرات غير متوقعة على الجنين.
✅ كيف تقلل من تأثير ماء الليمون؟
إذا كنت من محبي هذا المشروب، فإليك بعض النصائح لتقليل آثاره السلبية:
- استخدم شفاط (مصّاصة) عند الشرب لحماية الأسنان من الحموضة.
- لا تنظف أسنانك مباشرة بعد الشرب، بل انتظر نصف ساعة على الأقل.
- خفف عصير الليمون بكميات كبيرة من الماء لتقليل تركيز الحمض.
- لا تتجاوز كوبًا واحدًا يوميًا.
- استشر طبيبك قبل إدراج ماء الليمون في روتينك اليومي، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية.
