في تصريحات مثيرة للجدل، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربات العسكرية التي نفذتها بلاده ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت “حاسمة”، وأسفرت عن تدمير واسع النطاق، مما أدى إلى تراجع البرنامج النووي الإيراني “عقودًا إلى الوراء”.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة لن تتردد في تنفيذ ضربات جديدة إذا استأنفت طهران أنشطتها النووية، مؤكدًا أن المنشآت المستهدفة تعرضت لأضرار جسيمة تعيق أي محاولة لإعادة تشغيلها أو نقل المواد منها.
وأشار إلى أن تخصيب اليورانيوم داخل إيران “لن يُسمح به مستقبلًا”، معتبرًا أن الهجوم الأميركي كان عاملًا حاسمًا في دفع طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات. كما أوضح أن تقييم الأضرار النهائية سيكون من مسؤولية الجانب الإسرائيلي، في إشارة إلى التنسيق الوثيق بين واشنطن وتل أبيب في هذا الملف.
وفي سياق متصل، أكد ترامب أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يسير “بشكل جيد جدًا”، معربًا عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم دبلوماسي في المنطقة.