في خطوة أثارت موجة من التفاعل والانتقادات، أعلن رئيس هيئة الترفيه السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، عن مشاركة الفنان السوري القدير أيمن زيدان في عمل مسرحي ضمن فعاليات موسم الرياض القادم، إلى جانب النجم السعودي ناصر القصبي، المعروف بأعماله الكوميدية مثل “طاش ما طاش”.
التحول في سياسة الترفيه: تركيز على المواهب الخليجية
جاء هذا الإعلان بعد تدوينة مثيرة للجدل نشرها آل الشيخ، أكد فيها أن موسم الرياض سيعتمد بشكل شبه كامل على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين، مع تطعيم محدود بمسرحيات سورية وعروض عالمية. هذا التوجه الجديد أثار تساؤلات حول مستقبل مشاركة الفن المصري في المواسم الترفيهية السعودية.
ردود فعل مصرية متباينة
- محمد صبحي عبّر عن امتنانه لما وصفه بـ”تنفيذ تعليماته”، مشيرًا إلى تصريحات سابقة له حول ضرورة تقليص مشاركة الفنانين المصريين.
- محمد هنيدي اختار نبرة أكثر تصالحية، مؤكدًا احترامه لقرار المملكة، ومشيدًا بما قدمته السعودية للفن المصري خلال السنوات الماضية.
- أما الإعلامي عمرو أديب، فقد قدّم تحليلاً مطولًا، أرجع فيه التحول إلى حملات تشويه طالت المشروع الترفيهي السعودي، معتبرًا أن القرار جاء كرد فعل على الإساءات المتكررة للفنانين المصريين المشاركين.
حملة إلكترونية وردود نارية
في ظل تصاعد الجدل، ظهرت تدوينات تتهم جهات مجهولة بشن حملة “مدفوعة ومأجورة” ضد تركي آل الشيخ، تهدف إلى زعزعة الثقة في رجال الدولة. ورد آل الشيخ مؤكدًا أن ما يهمه هو رضا الله، ثم قيادته والشعب السعودي، مشددًا على أن الحملات لن تثنيه عن مواصلة العمل.
