مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، يُصاب الكثيرون بنزلات البرد التي تترافق مع أعراض معتادة كالسعال والرشح والتهاب الحلق. إلا أن خبراء الصحة يحذرون من وجود علامات قد تبدو شبيهة بأعراض الزكام، لكنها في الواقع مؤشرات مبكرة لأمراض أكثر خطورة، من بينها السرطان.
أعراض يجب التنبه لها:
- التعرق الليلي المفرط: رغم ارتباط التعرق أثناء النوم بعدوى البرد أو الفيروسات، إلا أن التعرق المتكرر وغير المبرر قد يكون علامة على أنواع من السرطان، مثل:
- سرطان الغدد الليمفاوية
- سرطان الدم
- سرطان العظام
- سرطان الكبد وحتى مراحل السرطان المتقدمة بشكل عام.
- الإرهاق المستمر: التعب في حالات نزلات البرد أمر شائع، لكن الشعور بالإرهاق المزمن دون سبب واضح قد يشير إلى خلل داخلي. وتشير تقارير صحية إلى أن 90٪ من المصابين بالسرطان يعانون من مستويات غير طبيعية من التعب مصحوبة بأعراض كصعوبة النهوض من النوم وآلام عضلية مستمرة.
- الآلام غير المبررة: قد يعاني البعض من آلام عضلية مع الزكام، لكنها تختفي سريعًا. أما الألم المستمر أو المتزايد، فقد يكون مرتبطًا بأنواع من السرطان قد تنتقل إلى العظام أو تسبب التهابات داخلية.
- صوت أجش أو تغير في النبرة: خشونة الصوت لمدة تتجاوز 3 أسابيع دون تحسّن قد تكون مؤشرًا على سرطان الحنجرة، خاصة إذا رافقها صعوبة في البلع أو تغيّر واضح في الصوت.
- تقرحات الفم المستمرة: بينما تُعد تقرحات الفم أمرًا عاديًا مع نزلات البرد، إلا أن القروح التي تستمر لفترة طويلة دون شفاء قد تشير إلى احتمالية وجود سرطان الفم.
- سعال لا يتوقف: السعال المصاحب للزكام غالبًا ما يزول خلال أسبوع أو اثنين، لكن السعال المزمن والمستمر قد يكون إشارة على سرطان الرئة، خصوصًا إذا ترافق مع ضيق في التنفس أو خروج دم مع البلغم.
- تورم في العقد الليمفاوية: انتفاخ الغدد في الرقبة أو تحت الإبط من الممكن أن يكون رد فعل مناعي مؤقت، لكن إذا استمر هذا التورم أو كان غير مؤلم، فقد يستدعي فحصًا دقيقًا لاحتمالية وجود مرض خبيث.
خلاصة: الزكام شائع في الشتاء، لكن حين تطول الأعراض أو تأتي مصحوبة بإشارات غير معتادة، فإن زيارة الطبيب تصبح ضرورة. الاكتشاف المبكر للسرطان قد يصنع فارقًا كبيرًا في العلاج والشفاء.