في إعلان مثير للجدل، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء عملية عسكرية مباشرة ضد صنعاء، متوعدًا بشن هجمات حاسمة وقوية تستهدف جماعة الحوثيين (أنصار الله). وأكد ترامب في تصريحاته أن الوقت قد حان لمواجهة الحوثيين، في تهديد علني ينذر بتصعيد واسع النطاق.
تصريحات ترامب وتوجهاته
- أعلن ترامب: “لقد وجهت بإطلاق عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الحوثيين، وسنستخدم القوة القاتلة حتى نحقق هدفنا”.
- أشار إلى أن هذه العمليات تأتي ردًا على ما وصفه بـ”استهداف الحوثيين لقواتنا وحلفائنا في المنطقة”.
- أكد أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي هجمات أخرى، متوعدًا باستخدام “القوة المميتة الساحقة”.
تصعيد غير مسبوق
تأتي هذه التصريحات بعد ساعات من غارة جوية أمريكية استهدفت حي الجراف في العاصمة صنعاء، مما أسفر عن سقوط 8 شهداء، بينهم نساء، و6 جرحى. هذه المجزرة أثارت غضبًا واسعًا، حيث اعتبرها مراقبون جزءًا من سياسة أمريكية عدوانية تستهدف المدنيين.
ردود الفعل والمخاوف
- يرى مراقبون أن هذه التهديدات تمثل إعلان حرب واضح على الشعب اليمني، الذي لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا التصعيد.
- تصاعدت الدعوات الرسمية والشعبية في صنعاء للرد الحاسم على أي تصعيد أمريكي أو إسرائيلي.
تناقضات في السياسة الأمريكية
تأتي تصريحات ترامب في وقت كان قد أعلن فيه سابقًا عن نيته نشر السلام في الشرق الأوسط، مما يثير تساؤلات حول مصداقية هذه الوعود.
خاتمة
التصعيد الأمريكي الأخير يعكس تحولًا خطيرًا في مسار الصراع في اليمن، مما يضع المنطقة أمام تحديات جديدة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية.