في مشهد أثار جدلاً واسعًا، وبّخ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراسلة صحفية خلال مؤتمر صحفي عُقد في مدينة كيرفيل بولاية تكساس، وذلك عقب الكارثة الطبيعية التي ضربت المنطقة وأودت بحياة العشرات.
جاء التوتر بعد أن طرحت المراسلة سؤالًا حول تأخر إصدار تنبيهات الفيضانات، مشيرة إلى أن بعض العائلات الأمريكية عبّرت عن غضبها واعتقادها بأن الأرواح كان من الممكن إنقاذها لو صدرت التحذيرات في وقت مبكر. ورد ترامب بغضب، واصفًا السؤال بأنه “شرير”، مضيفًا: “فقط شخص سيئ قد يطرح سؤالًا كهذا”.
الرئيس الأمريكي أشاد بجهود فرق الإنقاذ، معتبرًا أن الاستجابة كانت “بطولية” في مواجهة ما وصفه بأنه “فيضان يحدث مرة كل ألف عام”. كما شاركته السيدة الأولى ميلانيا ترامب الجولة التفقدية، حيث التقت بعائلات الضحايا وقدّمت تعازيها.
الجدير بالذكر أن الكارثة خلفت أكثر من 120 قتيلًا، بينهم أطفال كانوا في مخيم صيفي على ضفاف نهر غوادالوبي، وسط تساؤلات متزايدة حول فعالية أنظمة الإنذار المبكر واستجابة السلطات المحلية والفيدرالية.