نجحت إدارة نادي النصر السعودي في إحداث نقلة نوعية خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، عبر سلسلة من التعاقدات القوية التي تهدف إلى بناء فريق قادر على المنافسة على جميع البطولات في الموسم الجديد.
جيسوس يقود المشروع الجديد
البداية كانت بتعيين المدرب البرتغالي جورجي جيسوس خلفًا للإيطالي ستيفانو بيولي، بعقد يمتد لموسم واحد مع خيار التمديد. لكن تولي جيسوس للمهمة لم يكن مجرد تغيير فني، بل جاء ضمن خطة شاملة لإعادة هيكلة الفريق.
المدرب الجديد وضع شروطًا واضحة لضمان النجاح، أبرزها التخلص من بعض الأسماء التي لا تتناسب مع رؤيته الفنية، حيث غادر الكولومبي جون دوران إلى فنربخشة على سبيل الإعارة، فيما خرج محمد آل فتيل، أوتافيو مونتيرو، وإيمريك لابورت من حساباته.
تدعيمات نوعية
النصر تحرك بسرعة لتلبية مطالب جيسوس، فنجح في ضم أسماء بارزة مثل:
- جواو فيليكس (البرتغال)
- إنييجو مارتينيز (إسبانيا)
- نادر الشراري وعبدالملك الجابر (السعودية)
- سعد الناصر من التعاون
- كينجسلي كومان (فرنسا) من بايرن ميونخ، في صفقة اقترب الإعلان الرسمي عنها مقابل 30 مليون يورو
أحلام تحققت أخيرًا
ما لم يتحقق لجيسوس خلال فترته السابقة مع الهلال، تحقق سريعًا في النصر. أبرز تلك الأحلام كان العمل مع الأسطورة كريستيانو رونالدو، وهو ما وصفه جيسوس سابقًا بأنه “حلم شخصي” و”مصدر إلهام”. وقد كشف المدرب أن اتصالًا مباشرًا من رونالدو كان السبب الرئيسي لقبوله عرض النصر.
الحلم الثاني تمثل في ضم جواو فيليكس، الذي كان هدفًا لجيسوس منذ صيف 2023 حين كان على رأس الجهاز الفني للهلال، لكنه لم ينجح حينها في إتمام الصفقة.
أما الحلم الثالث، فكان التعاقد مع كينجسلي كومان، الذي حاول الهلال ضمه في صيف 2024 بناءً على طلب جيسوس، لكن المفاوضات مع بايرن ميونخ لم تثمر حينها. اليوم، بات كومان على أعتاب ارتداء قميص “العالمي”.