يُعد أحمد الشرع، الرئيس السوري الانتقالي، شخصية مثيرة للاهتمام، حيث تكشف حياته عن تفاصيل غير معروفة حول نشأته وجنسيته الحقيقية.
نشأة أحمد الشرع
ولد أحمد الشرع عام 1982 في الرياض، المملكة العربية السعودية، لعائلة سورية مسلمة منحدرة من هضبة الجولان. أجبر والده، وهو مهندس نفط متدين، على مغادرة الجولان بعد احتلالها في حرب 1967. بعد فترة من العمل في السعودية، عادت العائلة إلى دمشق واستقرت في حي المزة، حيث افتتحت متجرًا صغيرًا ووكالة عقارية.
حياة الشرع المبكرة
وصفه من عرفوه في شبابه بأنه كان هادئًا وخجولًا، ونادرًا ما يظهر عليه الفرح. كان الشرع طالبًا حليق الذقن، يتردد على حلاقه محمد الذي يتذكره كشخص مهذب وخجول. لكن حياته أخذت منعطفًا غير متوقع عندما اختفى ليظهر لاحقًا كشخصية بارزة في المشهد السياسي والعسكري السوري.
التحول السياسي والعسكري
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “التايمز”، كان الشرع في شبابه متأثرًا بالأحداث السياسية الكبرى، مثل الانتفاضة الفلسطينية عام 2000 وهجمات 11 سبتمبر 2001. انتقل إلى العراق للقتال ضد القوات الأمريكية، حيث انضم إلى تنظيم القاعدة وبرز كقائد في صفوفه.
العودة إلى سوريا وتأسيس جبهة النصرة
عاد الشرع إلى سوريا عام 2011 ليؤسس “جبهة النصرة”، التي أصبحت لاحقًا “هيئة تحرير الشام”. رغم ارتباطه بتنظيم القاعدة في البداية، انفصل عنه لاحقًا بسبب خلافات أيديولوجية.
الشرع في المشهد السياسي الحالي
في تطور استثنائي، أصبح أحمد الشرع رئيسًا انتقاليًا لسوريا، حيث قاد عملية إسقاط نظام الأسد. زار مؤخرًا حي المزة في دمشق، حيث ترعرع، في خطوة رمزية تعكس ارتباطه بجذوره.
ثروته الحقيقية
تشير تقارير غربية إلى أن ثروته قد تتجاوز 100 مليون دولار، رغم أن البعض يشكك في صحة هذا الرقم.
خاتمة
تظل حياة أحمد الشرع مليئة بالتفاصيل المثيرة التي تعكس تحولات درامية من شاب خجول إلى قائد سياسي بارز.
