الرئيسيةشؤون دوليةخبر هام لحجاج 1446: وزارة الصحة السعودية تُقرّ 3 لقاحات أساسية وإلزامية قبل أداء المناسك!
شؤون دولية

خبر هام لحجاج 1446: وزارة الصحة السعودية تُقرّ 3 لقاحات أساسية وإلزامية قبل أداء المناسك!

خبر هام لحجاج 1446: وزارة الصحة السعودية تُقرّ 3 لقاحات أساسية وإلزامية قبل أداء المناسك!

أعلن المجلس الصحي السعودي عن مجموعة من الاشتراطات الصحية الجديدة التي تهدف إلى تعزيز الوقاية وضمان صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام. تهدف هذه الإجراءات إلى حماية ضيوف الرحمن والمجتمع بأسره من مخاطر الأوبئة والأمراض المعدية، خاصة في ظل التجمعات البشرية الكبيرة التي يشهدها الحج سنوياً.

3 لقاحات أساسية: شرطٌ لا بد منه لأداء المناسك

أوضح المجلس أن أداء مناسك الحج لهذا العام مشروط بالحصول على ثلاثة لقاحات رئيسية وإلزامية. هذه اللقاحات تُعد حجر الزاوية في استراتيجية حماية الحجاج والمجتمع ككل من تفشي الأمراض المعدية، وهي:

  1. لقاح الحمى الشوكية (المكورات السحائية): يُعد هذا اللقاح مطلبًا أساسيًا نظراً لخطورة التهاب السحايا وسهولة انتقاله في البيئات المكتظة. يُشترط أن يكون الحاج قد تلقى هذا اللقاح خلال فترة لا تتجاوز 5 سنوات من تاريخ الحج.
  2. لقاح فيروس كورونا (كوفيد-19): استمراراً لتطبيق البروتوكولات الصحية العالمية والمحلية، يُلزم الحاج بالحصول على لقاح كوفيد-19 وفقاً لآخر التحديثات الطبية المعتمدة من وزارة الصحة السعودية، ويشمل ذلك الجرعات الأساسية وربما التنشيطية.
  3. لقاح الإنفلونزا الموسمية: ضمن الجهود الوقائية لتقليل فرص الإصابة بالأمراض التنفسية التي قد تتفاقم بفعل الإجهاد والازدحام، أكد المجلس على أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية.

التزام صحي لحماية الأرواح ضمن رؤية المملكة

شددت الجهات الصحية على أن الالتزام بهذه اللقاحات هو شرط أساسي وغير قابل للتهاون للراغبين في أداء المناسك. الهدف الأسمى من هذه الإجراءات ليس فقط حماية الفرد الحاج، بل حماية مجتمع الحج بأكمله، بما في ذلك العاملون في المشاعر المقدسة وسكان مكة المكرمة والمدينة المنورة.

تأتي هذه الاشتراطات ضمن إطار السياسات الصحية الشاملة التي تبنتها المملكة العربية السعودية لتعزيز منظومة الأمن الصحي خلال الفعاليات الدينية الكبرى. وقد أثبتت هذه السياسات نجاحها في تقليل فرص انتقال العدوى، مما يضمن أن يكون موسم الحج فرصة روحية خالصة، لا تُعيقها التحديات الصحية، وتتكامل مع جهود المملكة في تحقيق رؤية 2030 لتعزيز جودة الحياة وسلامة المجتمع.