الرئيسيةمنوعاتخبيرة سعودية تكشف السر وراء ارتفاع معدلات الطلاق في المملكة!
منوعات

خبيرة سعودية تكشف السر وراء ارتفاع معدلات الطلاق في المملكة!

خبيرة سعودية تكشف السر وراء ارتفاع معدلات الطلاق في المملكة!

أثارت تصريحات المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة عبير السعد جدلاً واسعاً حول ارتفاع معدلات الطلاق في المملكة، حيث ربطت بين هذه الظاهرة ومشاركة المرأة السعودية في الإنفاق على الأسرة. وفقاً للسعد، فإن تغير الأدوار التقليدية بين الرجل والمرأة قد يكون أحد العوامل المؤثرة في استقرار الحياة الزوجية.

أسباب ارتفاع معدلات الطلاق

ترى السعد أن مشاركة المرأة في الإنفاق قد تؤدي إلى بعض التحديات داخل الأسرة، ومنها:

  • تغير الأدوار التقليدية: مع تحمل المرأة جزءاً من المسؤوليات المالية، قد يشعر الرجل بالضغط والقلق، خاصة في ظل التوقعات المجتمعية التي ترى فيه المعيل الأساسي.
  • عدم التقدير: عندما تكون المرأة هي المسؤولة عن الجزء الأكبر من النفقات، قد تشعر بعدم التقدير، مما يؤثر سلباً على العلاقة الزوجية.
  • الضغوط الاجتماعية: لا يزال الرجل يواجه ضغطاً مجتمعياً كبيراً لتوفير احتياجات الأسرة، الأمر الذي قد يسبب له الإحباط في حال عدم قدرته على ذلك.

إلى جانب هذه العوامل، هناك أسباب أخرى تُسهم في زيادة معدلات الطلاق، من بينها:

  • قلة التواصل: غياب الحوار الصريح بين الزوجين يؤدي إلى تفاقم المشكلات بدلاً من حلها.
  • تدخل الأهل والأصدقاء: التدخل الخارجي في شؤون الزوجين قد يزيد من حدة الخلافات بدلاً من معالجتها.
  • الاختلافات الثقافية والاجتماعية: التفاوت في الخلفيات الثقافية بين الزوجين قد يخلق تحديات في التوافق بينهما.

الحلول المقترحة لتعزيز الاستقرار الأسري

لتحقيق علاقة زوجية متوازنة ومستقرة، يُنصح باتباع بعض الاستراتيجيات:

  • الحوار المفتوح: يجب على الزوجين إجراء نقاشات شفافة حول مشاعرهما وتوقعاتهما.
  • التعليم والتوعية: تثقيف الأزواج حول أهمية التواصل وحل المشكلات بطرق إيجابية.
  • الدعم المجتمعي: توفير برامج دعم للأسر لتعزيز العلاقات الزوجية الصحية.
  • الاستعانة بالمتخصصين: اللجوء إلى المستشارين الأسريين عند مواجهة مشاكل معقدة لضمان إيجاد حلول بناءة.

أهمية تحقيق التوازن في الحياة الزوجية

إن بناء علاقة زوجية مستقرة يتطلب جهداً متبادلاً بين الطرفين، حيث يجب أن يكون الاحترام والتقدير متبادلين لضمان الاستقرار الأسري. إن استيعاب الأدوار المتغيرة والتكيف معها بأسلوب إيجابي يمكن أن يسهم في تعزيز الروابط الزوجية وتقليل معدلات الطلاق.