توقّع الدكتور إبراهيم متقي، أستاذ العلاقات الدولية والخبير في الشؤون الأميركية، أن تشهد الأيام القليلة المقبلة عودة محتملة للعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، مرجّحًا أن يتم ذلك خلال أسبوع على الأكثر، وبدعم ميداني وتكتيكي من الولايات المتحدة.
🕊️ وقف إطلاق النار.. فرصة لإعادة التموضع
في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أوضح متقي أن وقف إطلاق النار الحالي لا يُفهم بنفس الطريقة من جميع الأطراف، مشيرًا إلى أن طهران تراه خطوة نحو التهدئة، بينما تعتبره كل من واشنطن وتل أبيب فرصة لإعادة تنظيم الصفوف وتعزيز الجاهزية العسكرية.
وقال: > “الهدنة ليست نهاية التصعيد، بل قد تكون تمهيدًا لجولة جديدة من المواجهة، خاصة إذا استمرت إيران في تطوير قدراتها النووية والصاروخية”.
💣 عودة محتملة للضربات
أشار متقي إلى أن المؤشرات الميدانية والاستخباراتية تدل على أن إسرائيل تستعد لاستئناف عملياتها العسكرية، مؤكدًا أن السؤال لم يعد “هل ستُستأنف الضربات؟” بل “متى؟”.
وأضاف: > “كل المعطيات تشير إلى أن تل أبيب لن تنتظر طويلًا، وقد تبدأ جولة جديدة من الهجمات في غضون أيام، خاصة إذا شعرت بأن إيران تستغل الهدنة لتعزيز منشآتها النووية”.
⚠️ تحذير من الاسترخاء الأمني
حذّر متقي من الاستهانة بفترة الهدوء الراهنة، داعيًا المؤسسات العسكرية والأمنية في إيران إلى عدم التعامل مع وقف إطلاق النار كأمر دائم أو مضمون. وأكد أن المرحلة المقبلة قد تشهد استهدافات دقيقة لمواقع حساسة وشخصيات بارزة داخل إيران.
🛡️ دعوة لتحديث الدفاعات
وشدد الخبير الإيراني على ضرورة أن تدخل إيران مرحلة جديدة من الاستعداد الدفاعي، تعتمد على:
- تطوير القدرات السيبرانية
- تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في الرصد والرد
- الاستثمار في الميكروترونيك
- تشتيت الأهداف الحيوية لتقليل الخسائر المحتملة
📌 خلاصة
في ظل التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، يرى الدكتور إبراهيم متقي أن الهدنة الحالية قد تكون مؤقتة جدًا، وأن الضربة التالية قد تكون أقرب مما يتوقع البعض. وبينما تراقب إيران الموقف، تبقى كل الاحتمالات مفتوحة في ظل غياب أي مؤشرات على تسوية دبلوماسية وشيكة.