كشف الخبير الاقتصادي وفيق صالح عن معضلة التضخم على الأوضاع الاقتصادية في اليمن
وقال وفيق صالح في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة اكس: معضلة التضخم في اليمن تتفاوت تأثيرات التضخم على الأوضاع الاقتصادية لأي بلد تبعاً لاختلاف أنواعه ومستوياته، فبينما هناك التضخم الناتج عن انخفاض أسعار الفائدة، وزيادة الإنفاق الحكومي والاستهلاك، وهو الصنف السائد في العديد من دول العالم المستقرة اقتصاديا، وتتراوح درجة تأثيراته ما بين 3% و10% سنويًا، حيث يؤثر على القوة الشرائية، لكنه يبقى قابل للتحكم عبر سياسات اقتصادية فعالة
هناك أيضا التضخم الذي يؤثر على الأوضاع بدرجة أكبر، ويظهر في الدول التي تعاني من هشاشة اقتصادية غير مسبوقة وتراجع في أنشطة الإنتاج، مع زيادة كميات النقد المعروضة في الأسواق، وتعقد سلاسل التوريد، وضعف البنية التحتية وارتفاع تكاليف النقل للسلع والبضائع