جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها على أهمية التواصل المستمر مع قادة الدول الشقيقة والصديقة، إلى جانب الأطراف المؤثرة في المجتمع الدولي، وذلك لبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية. كما شددت على ضرورة احتواء التصعيد ودعم جهود التهدئة لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
التأكيد على السيادة الوطنية
أكدت المملكة موقفها الراسخ في التمسك الكامل بسيادتها الوطنية، مشددة على رفضها التام لاستخدام أراضيها أو مجالها الجوي في أي عمليات عسكرية أو عدائية، لضمان الحفاظ على أمنها القومي وعدم زج المنطقة في مزيد من التوتر.
التزام صارم بحماية المجال الجوي
أعلنت السعودية بشكل واضح أنها لن تسمح بمرور أي طائرات أو صواريخ عبر مجالها الجوي، بغض النظر عن وجهتها، وذلك انطلاقًا من مسؤولياتها السيادية، وحرصًا على عدم تصعيد التوترات الإقليمية.
الدعوة إلى الحلول السلمية والدبلوماسية
في إطار سياستها الثابتة، أكدت المملكة على ضرورة ضبط النفس وتغليب الحلول السلمية والدبلوماسية بدلاً من الخيار العسكري، وذلك للمساهمة في حماية أمن المنطقة وسلامة شعوبها، وضمان تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي بعيدًا عن أي تصعيد قد يهدد أمن الدول المجاورة.
هذا الموقف يعكس حرص المملكة على تعزيز السلام الإقليمي والمساهمة في تقليل التوترات، بالتنسيق مع المجتمع الدولي لضمان تحقيق الأمن والاستقرار.
