كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة JAMA Network Open عن نظام غذائي يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالسمنة – حتى بدون فقدان الوزن.
فواكه وخضروات
ويعزى هذا التأثير الوقائي إلى النظام الغذائي المتوسطي، المشهور بشموله الغني بالفواكه والخضروات والبقول والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية.
وبحسب ما نشرته صحيفة نيويورك بوست، قام الباحثون بتقييم بيانات 450.111 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 35 و 70 عامًا في 10 دول أوروبية ووجدوا أن الالتزام العالي بالنظام الغذائي المتوسطي كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالسمنة بنسبة 6٪.
والأمر المدهش هو أن هذا الانخفاض في المخاطر لوحظ بغض النظر عما إذا كان المشاركون قد فقدوا الوزن أم لا، مما يشير إلى أن فقدان الوزن قد لا يكون العامل الوحيد في التخفيف من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
من جانبها قالت الدكتورة كريستين مولمينتي، أخصائية سرطان القولون والمستقيم في نورثويل هيلث :”ما وجدته هذه الدراسة هو أن الأمر لا يتعلق فقط بفقدان الوزن، ربما يتعلق الأمر بآلية عمل هذه الأطعمة التي تعد من السمات المميزة للنظام الغذائي المتوسطي.”
التوت
وأضافت :”تشتهر حمية البحر الأبيض المتوسط بخصائصها المضادة للالتهابات – وكلما كان نظامك الغذائي مضادًا للالتهابات، كلما قل احتمال إصابتك بالسرطان”.
وتابعت :”بالنسبة للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غربيًا، فإن تناول حفنة من التوت يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب، حتى لو لم يؤد ذلك إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم.”
