كشفت دراسة علمية حديثة عن مخاطر صحية جسيمة مرتبطة بتناول الأطعمة الفائقة المعالجة، حيث أظهرت النتائج أن هذه الأطعمة تؤثر سلبًا على الخصوبة وصحة القلب ووظائف الأيض لدى الرجال، حتى في حال ثبات كمية السعرات الحرارية المستهلكة.
نتائج الدراسة: الضرر لا يتعلق بالسعرات
أكد الباحثون أن التأثيرات السلبية لهذه الأطعمة لا ترتبط فقط بكمية السعرات الحرارية، بل إن الضرر يكمن في طبيعة التصنيع نفسها. وجاء في خلاصة الدراسة أن:
“استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة في حد ذاته، بغض النظر عن السعرات الحرارية، مضر بصحة الإنسان.”
🔍 ارتباط بالأمراض المزمنة
وتدعم هذه النتائج دراسات وبائية سابقة ربطت بين الأطعمة الفائقة التصنيع وبين مجموعة من الأمراض المزمنة، أبرزها:
- السمنة
- السكري من النوع الثاني
- أمراض القلب والأوعية الدموية
- السرطان
- الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق
المواد الملوثة وتأثيرها على الغدد الصماء
أحد أبرز أسباب هذه التأثيرات الصحية، وفقًا للباحثين، هو وجود مواد ملوثة في هذه الأطعمة، مثل المواد الحافظة والمثبتات والنكهات الصناعية، والتي قد تؤثر على عمل الغدد الصماء وتخلّ بتوازن الهرمونات في الجسم. هذا الخلل قد يكون عاملًا رئيسيًا في ضعف الخصوبة واضطراب عمليات الأيض.
دعوة لإعادة التفكير في النظام الغذائي
تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية الحد من استهلاك الأطعمة المصنعة، والعودة إلى الخيارات الغذائية الطبيعية والغنية بالعناصر الغذائية الحقيقية. فالصحة لا تعتمد فقط على عدد السعرات، بل على جودة الطعام ومكوناته.
