لا تقتصر أسباب رائحة الفم الكريهة على سوء نظافة الأسنان فحسب، بل تمتد لتشمل عوامل صحية متعددة قد تكون خفية. هذا ما أكده الدكتور فهد الخضيري، المختص في أبحاث المسرطنات، حيث كشف عن ثمانية أسباب رئيسية لهذه المشكلة الشائعة.
أسباب متنوعة لرائحة الفم:
- عدم تنظيف الأسنان: يبقى هذا السبب هو الأكثر شيوعًا ووضوحًا.
- الإمساك المزمن: تراكم الفضلات لفترات طويلة في الجهاز الهضمي يمكن أن يؤدي إلى إنتاج غازات ذات روائح كريهة تنعكس على رائحة الفم.
- نوع الطعام: بعض الأطعمة تترك تأثيرًا مباشرًا ومؤقتًا على رائحة الفم.
- سوء الهضم: مشكلات في الجهاز الهضمي قد تكون مصدرًا للروائح غير المرغوبة.
- التهاب أو جرثومة المعدة: يمكن أن تسهم حالات مثل التهاب المعدة أو وجود جرثومة المعدة في تفاقم رائحة الفم.
- فتق الحجاب الحاجز: عند منطقة اتصاله بالمريء، يمكن لهذا الفتق أن يتسبب في رائحة فم كريهة مستمرة، مصحوبة بحموضة وارتجاع. وأشار الخضيري إلى أن هذه الحالة قد تتطلب عملية جراحية بالمنظار، ووصفها بأنها “خفيفة وسهلة”.
- انسداد الأنف أو تجمع الصديد: يمكن أن يؤدي وجود جسم غريب في الأنف أو تراكم الصديد في هذه المنطقة إلى ظهور رائحة فم كريهة.
- التهاب اللوزتين أو نمو فطري: تجمع الصديد في الحلق نتيجة التهاب اللوزتين، أو نمو الفطريات بسبب الإهمال أو عدم العلاج، يمكن أن يكون سببًا آخر لرائحة الفم غير المرغوبة.
يُسلط هذا الكشف الضوء على أهمية البحث عن الأسباب الجذرية لرائحة الفم الكريهة، والتي قد تتطلب أحيانًا تدخلًا طبيًا أعمق من مجرد العناية بنظافة الفم.