في خطوة مفاجئة ضمن التحضيرات المكثفة لنادي الهلال السعودي لبطولة كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية، اتخذ المدرب الإيطالي سيميوني إنزاغي قرارات حاسمة تتعلق بقائمة الفريق المشاركة. جاءت هذه القرارات الصارمة قبل المواجهة المرتقبة أمام ريال مدريد في الجولة الأولى، في سعي إنزاغي لوضع بصمته سريعًا على الفريق
استبعاد 3 نجوم بارزين من قائمة الهلال
كشفت مصادر رياضية مطلعة أن إنزاغي قرر استبعاد ثلاثة لاعبين كبار من قائمة الفريق المشاركة في المونديال، لأسباب تتراوح بين الفنية والإدارية. اللاعبون المستبعدون هم:
- عبدالكريم دراسي: تم استبعاده نظرًا لعدم حسم النادي لصفقة شراء المدة المتبقية من عقده، مما جعله خارج حسابات الجهاز الفني مؤقتًا.
- عبدالله رديف: جاء قرار استبعاده فنيًا من المدرب، على الرغم من تألقه في فترات سابقة مع الفريق. قد يشير ذلك إلى وجود خطة تكتيكية لا تتناسب مع أسلوبه خلال البطولة.
- محمد العويس: حارس المرمى المخضرم، خرج من القائمة لأسباب فنية أيضًا، وهو ما أثار تساؤلات عديدة حول مستقبله ودوره مع الفريق في الفترة المقبلة.
عودة النجوم الدوليين تعزز قوة الفريق
على الجانب الآخر، شهدت تدريبات الهلال الأخيرة عودة قوية للاعبين الدوليين إلى قائمة الفريق، وذلك بعد انتهاء ارتباطاتهم مع منتخباتهم الوطنية. شارك هؤلاء النجوم في الحصص التدريبية الجماعية، مما منح الجهاز الفني دفعة معنوية وفنية كبيرة قبل السفر المرتقب إلى الولايات المتحدة.
رحلة الهلال نحو العالمية تنطلق رسميًا
من المقرر أن يتوجه فريق الهلال إلى العاصمة الأمريكية واشنطن صباح الجمعة، في رحلة رسمية لخوض غمار البطولة العالمية. يدخل الهلال هذه البطولة كوصيف سابق لدوري روشن السعودي، ويحمل طموحات كبيرة بتحقيق إنجاز جديد لكرة القدم السعودية على الساحة الدولية، ومحو خيبة أمل الموسم الماضي.
آمال جماهيرية وتحولات فنية في الأفق
يأتي هذا الحدث في توقيت حساس بالنسبة لنادي الهلال، حيث يعول الجمهور على المدرب الإيطالي في إعادة بناء التشكيلة ورفع مستوى التنافسية. فبعد موسم لم يحقق فيه الفريق سوى بطولة كأس السوبر السعودي وودع بطولات كبرى مثل دوري أبطال النخبة الآسيوية وكأس الملك في أدوار متقدمة، يأمل الجميع في تحول جذري.
قد تكون قرارات إنزاغي الفنية واستراتيجيته في اختيار اللاعبين مؤشرًا على تحولات قادمة في تركيبة الهلال، حيث يتطلع النادي إلى الدمج بين الخبرة والشباب، والتخلي عن الأسماء التي لم تثبت جدارتها على الساحة القارية والدولية.
