استيقظت مدينة ساو باولو البرازيلية على خبر مأساوي بعد وفاة فتاتين في حادث سير مؤلم نتيجة تجاهلهما الإشارة الضوئية المخصصة للمشاة.
الحادث أثار جدلًا واسعًا حول المسؤولية المشتركة بين المشاة والسائقين في مثل هذه الحوادث، خاصةً في مدينة مزدحمة تشهد حركة مرور مستمرة كساو باولو.
تفاصيل الحادث
وقع الحادث في أحد التقاطعات الرئيسية، حيث تجاهلت الفتاتان الإشارة الضوئية للمشاة وقررتا عبور الطريق بشكل مخالف.
في هذه اللحظة، كانت سيارة تسير بسرعة على الطريق المخصص لها، ما أدى إلى وقوع الاصطدام المميت. الحادث أثار حالة من الفزع بين شهود العيان، الذين وصفوا المشهد بأنه مروع وغير متوقع.
من يتحمل المسؤولية؟
تُثار التساؤلات هنا حول الطرف الذي يتحمل المسؤولية الأكبر.
من جهة، يقع اللوم على الفتاتين لتجاهلهما قواعد المرور والعبور أثناء الضوء الأحمر للمشاة.
ومن جهة أخرى، يتساءل البعض عما إذا كان السائق قد التزم بالسرعة القانونية، أو ما إذا كان بالإمكان تفادي الحادث إذا كان يقود بحذر أكبر.
أهمية التوعية المرورية
الحادث يعيد تسليط الضوء على أهمية التوعية المرورية لكافة فئات المجتمع.
فمعظم حوادث السير في المدن الكبرى تحدث نتيجة أخطاء بشرية، سواء من السائقين أو المشاة.
يجب أن تكون هناك حملات توعوية مكثفة للتأكيد على أهمية احترام الإشارات المرورية من قبل الجميع، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية وضمان وجود معابر مشاة آمنة.
الخطوة المقبلة
في أعقاب الحادث، دعت منظمات محلية إلى تعزيز الرقابة على التزام السائقين والمشاة بقواعد المرور.
كما طالبت بزيادة عدد كاميرات المراقبة في التقاطعات المهمة لتوثيق المخالفات والحد من الحوادث المميتة.