الرئيسيةشباب ورياضةسر اللياقة الخارقة لميسي بعد الـ38.. خبير تغذية يكشف المستور!
شباب ورياضة

سر اللياقة الخارقة لميسي بعد الـ38.. خبير تغذية يكشف المستور!

رغم بلوغه عامه الثامن والثلاثين، لا يزال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يثبت أن العمر مجرد رقم، محافظًا على أداء بدني وفني استثنائي يثير إعجاب الجماهير والخبراء على حد سواء. فبينما يعاني كثير من اللاعبين من تراجع المستوى أو كثرة الإصابات في هذه المرحلة العمرية، يواصل ميسي التألق داخل الملاعب وكأنه في بداية مسيرته.

🍽️ النظام الغذائي الصارم والتدريب الذكي

السر؟ يكشفه خبير التغذية فرانسيس هولواي، الذي تعاون مع ميسي في ميامي العام الماضي، ضمن بودكاست بعنوان “I have a plan”. هولواي أشار إلى أن ميسي يتبع نظامًا غذائيًا صارمًا، ويخضع لتدريبات مدروسة بعناية، إلى جانب إدارة ذكية لفترات الراحة وتجنب الإجهاد في مراحل الموسم الحاسمة.

ويقول هولواي: “عند عودتهم من عطلة عيد الميلاد، كان ميسي وزملاؤه السابقون في برشلونة، مثل سواريز وجوردي ألبا وبوسكيتس، في حالة بدنية مثالية. لم تكن هناك زيادة في الوزن أو تراجع في الجاهزية. إنهم محترفون بكل معنى الكلمة”.

⚽ من الإصابات إلى الانضباط

ميسي لم يكن دائمًا بهذا المستوى من الانضباط. فقد عانى من عدة إصابات بين عامي 2008 و2012، لكن وجود المدرب بيب غوارديولا في برشلونة كان نقطة تحول. غوارديولا نصحه بتنظيم مجهوده داخل الملعب، مما ساعده على تقليل الإصابات وتحسين الأداء.

هذا التغيير في أسلوب اللعب جعله أكثر ذكاءً في التحرك، معتمداً على الانطلاقات القصيرة في اللحظة المناسبة. وهو ما دفع المدرب الهولندي لويس فان غال خلال مونديال 2022 إلى وصفه بأنه “يمشي على قدميه”، في إشارة إلى قدرته على اختيار توقيت التحركات بدقة.

🥇 إنجازات لا تتوقف

منذ انتقاله إلى إنتر ميامي، أصبح ميسي الهداف التاريخي للفريق برصيد 58 هدفًا، وحقق معه كأس الدوريات ودرع المشجعين خلال أول موسمين. ورغم بعض الغيابات بسبب الإصابات، لا يزال يقدم مستويات مذهلة تؤكد أن سر نجاحه لا يكمن فقط في الموهبة، بل في الانضباط والاحترافية.

ميسي اليوم هو نموذج رياضي فريد، يثبت أن الحفاظ على اللياقة بعد سن الـ38 ليس مستحيلاً، بل هو نتيجة لأسلوب حياة متكامل يجمع بين التغذية، التدريب، والذكاء في إدارة الجهد.