الرئيسيةمنوعاتسورة واحدة تغيّر حياتك… جربها الليلة!
منوعات

سورة واحدة تغيّر حياتك… جربها الليلة!

سورة واحدة تغيّر حياتك... جربها الليلة!

سورة الواقعة، السورة السادسة والخمسون من القرآن الكريم، تُعرف بين المسلمين بـ”سورة الغِنى”، لما ورد عن فضلها في جلب الرزق ودفع الفقر.

رغم أن الحديث الشهير «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا» يُعد من الأحاديث الضعيفة، إلا أن كثيرًا من العلماء والصالحين أكدوا أثرها الروحي والنفسي في تعزيز الثقة بالله وتوسعة الرزق.

فوائد سورة الواقعة كما وردت في كتب العلماء والدعاة:

  • تمنع الفقر وتُبعد الفاقة لمن داوم على قراءتها بتدبر.
  • تُعرف بسورة الغنى لما فيها من إشارات لقدرة الله على الخلق والرزق.
  • تُحفّز المؤمن على العمل الصالح والتوكل على الله.
  • تُذكّر بأهوال يوم القيامة، مما يُبعد الغفلة عن القلب.
  • تُعزز الإيمان بالبعث والحساب، وتُقسم الناس إلى ثلاث فئات: السابقون، أصحاب اليمين، وأصحاب الشمال.

آيات قرآنية مرتبطة بالرزق:

من أبرز الآيات التي يُنصح بترديدها لجلب الرزق:

“وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ” (سورة الطلاق، الآية 2-3)

هذه الآية، كما أشار الشيخ محمد أبو بكر، تُعد من أسرع الآيات في جلب الرزق، خاصة إذا اقترنت بالاستغفار والصلاة على النبي ﷺ

أفضل وقت لقراءة سورة الواقعة:

  • يُستحب قراءتها ليلاً قبل النوم، كما كان يفعل الصحابي عبد الله بن مسعود، الذي أوصى بناته بقراءتها يوميًا.
  • يمكن أيضًا قراءتها صباحًا قبل الخروج للعمل، مع الدعاء والتوكل على الله.

أذكار وأدعية للرزق الحلال:

  • “يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقضِ حاجتي وفرّج كربتي وارزقني من حيث لا أحتسب.”
  • “اللهم إنّي أسألك رزقًا واسعًا مباركًا فيه، وراحةً في القلب، وسعةً في الحال.”
  • “اللهم صلّ على محمد وآل محمد، وافتح لي أبواب رزقك، وبارك لي فيما رزقتني.”