أعاد الصحفي اليمني البارز ماجد الداعري تسليط الضوء على قضية غامضة طالما أثارت الجدل، وهي اختفاء صالح السييلي، محافظ عدن الذي فقد أثره بعد مغادرته المدينة بحرًا خلال حرب صيف 1994م.
أسئلة جديدة حول مصير السييلي: في تصريحات حديثة، طرح الداعري تساؤلات تتعلق بإمكانية بقاء السييلي حيًا حتى الآن، مستندًا إلى سيناريو افتراضي. ومن أبرز الأسئلة التي أثارها: “ما هو عمر السييلي إن كان قد نجا؟ وهل يمكن أن يكون قد نجح في النجاة من الرحلة البحرية العاصفة على متن زورق التهريب؟”.
ملف يربط الإنسان بالسياسة: رغم بساطة الأسئلة المطروحة، فإنها تحمل أبعادًا إنسانية وسياسية معقدة. فاختفاء شخصية بارزة مثل السييلي، المعروف بمشاكسته السياسية وحنكته الإدارية، يثير تساؤلات حول الغموض الذي يكتنف قضيته، وكيف يمكن أن تظل مثل هذه الشخصية غائبة طوال هذه العقود دون أي أثر يُذكر.