الرئيسيةصحهصحة القلب تبدأ من الجهاز الهضمي: 6 علامات لا تتجاهلها
صحه

صحة القلب تبدأ من الجهاز الهضمي: 6 علامات لا تتجاهلها

لم تعد الأمعاء تُعرف فقط بوظيفتها التقليدية في هضم الطعام، بل أصبحت محورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الجسم العامة، وخاصة القلب. فالجهاز الهضمي يحتضن منظومة دقيقة تُعرف بـ”الميكروبيوم المعوي”، وهي تجمع هائل من البكتيريا النافعة التي تؤثر بشكل مباشر على المناعة، التمثيل الغذائي، وصحة الأوعية الدموية.

وقد أشار خبراء الصحة عبر موقع Healthsite إلى أن هناك إشارات مبكرة قد تنذر بخلل في صحة الأمعاء، مما يرفع من احتمالية الإصابة بأمراض القلب المزمنة.

إشارات مبكرة تستدعي الانتباه

  1. تغيرات غير مبررة في الوزن
    الزيادة أو النقصان المفاجئ في الوزن قد يكون نتيجة اضطراب في توازن البكتيريا داخل الأمعاء، مما يؤثر على معدل الأيض ويزيد من خطر الإصابة بمشكلات قلبية.
  2. ضعف الجهاز المناعي
    نظرًا لأن حوالي 70% من المناعة تنشأ من الجهاز الهضمي، فإن أي خلل في الميكروبيوم قد يؤدي إلى التهابات مزمنة واضطرابات في التمثيل الغذائي، وهي عوامل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأمراض القلب.
  3. الإرهاق المستمر
    عندما تفشل الأمعاء في امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد وفيتامينات B12 وD وأوميغا 3، يشعر الجسم بالإرهاق، ويضعف التركيز، وتزداد قابلية الإصابة بالأمراض.
  4. اضطرابات في الجهاز الهضمي
    الانتفاخ المتكرر والغازات الزائدة قد تكون نتيجة فرط نمو البكتيريا الضارة أو نقص الإنزيمات الهضمية، مما يعيق عملية الهضم ويؤثر على امتصاص المغذيات.
  5. آلام وانتفاخات مزمنة
    الشعور المستمر بالانتفاخ أو آلام البطن غير المبررة قد يشير إلى خلل في توازن البكتيريا، وهو ما يرتبط بالتهابات مزمنة تؤثر على صحة القلب.
  6. حرقة المعدة وارتجاع المريء
    الارتجاع الحمضي المتكرر قد يكون علامة على وجود التهابات داخلية ناتجة عن ضعف صحة الأمعاء، وهذه الالتهابات تساهم في تدهور صحة القلب على المدى الطويل.

خطوات عملية لتعزيز صحة الأمعاء

لتحصين الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ينصح الخبراء باتباع هذه الإرشادات:

  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
  • إدخال الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والمخللات الطبيعية ضمن النظام الغذائي.
  • شرب الماء بكميات كافية لدعم عملية الهضم والتخلص من السموم.
  • تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة والسكريات والدهون المهدرجة.
  • التحكم في مستويات التوتر والضغط النفسي للحفاظ على توازن البكتيريا النافعة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام لتحفيز حركة الأمعاء وتحسين الدورة الدموية.