أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالًا بعائلتي الرهينتين إيفياتار ديفيد وروم براسلافسكي، عقب تداول مشاهد مرئية لهما أظهرت تدهورًا واضحًا في حالتهما الصحية أثناء احتجازهما لدى حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وفي بيان رسمي، أعرب نتنياهو عن “صدمته البالغة” من الصور التي وصفت بأنها تظهر القسوة غير المحدودة التي تمارسها حماس بحق المحتجزين، مضيفًا أن الحركة تقوم “بتوثيق تجويعهم بأسلوب ساخر وخبيث”، حسب تعبيره.
ووفقًا لما ورد في البيان، أكد نتنياهو أن “الجهود مستمرة بلا توقف” لإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم. كما اتهم حماس بأنها تتعمد حرمان سكان غزة من الغذاء، إلى جانب استخدام سياسة التجويع كوسيلة ضغط ضد الرهائن.
وقد تضمنت التسجيلات المصورة التي نشرتها الحركتان مشاهد للرجلين وقد بدا عليهما الوهن الشديد، بينما ظهرت في خلفية الفيديو صور لأطفال فلسطينيين يعانون الجوع، ما أضاف مزيدًا من التعقيد للسرد الإعلامي المرافق للقضية