في خطوة غير متوقعة، أعلنت السلطات السعودية عن تعليق إصدار مجموعة من التأشيرات قصيرة الأجل لمواطني 14 دولة، بدءًا من يوم 13 أبريل 2025. يأتي هذا القرار في إطار الاستعدادات المكثفة لموسم الحج، مما أثار موجة من التساؤلات والجدل على نطاق واسع.
تعليق مؤقت يشمل تأشيرات متعددة: يشمل القرار تعليق إصدار ثلاث فئات رئيسية من التأشيرات:
- تأشيرات الزيارة العائلية.
- تأشيرات العمل (الدخول الفردي والمتعدد).
- التأشيرات السياحية الإلكترونية.
وسيسمح فقط لحاملي التأشيرات الصالحة حتى تاريخ 12 أبريل بالدخول إلى المملكة، بينما يتم تعليق إصدار أو استخدام أي تأشيرات جديدة بعد هذا التاريخ حتى إشعار آخر.
الدول المشمولة بالقرار: شمل القرار مواطني 14 دولة، من بينها مصر، باكستان، اليمن، تونس، الهند، المغرب، الأردن، نيجيريا، العراق، السودان، الجزائر، إندونيسيا، بنغلاديش، وليبيا. وقد أثار هذا الإجراء قلقًا واسعًا بين المسافرين وأصحاب المصالح الذين كانوا يخططون للسفر لأغراض سياحية أو عائلية أو مهنية.
الهدف المحتمل للقرار: وفقًا لمصادر دبلوماسية، يهدف القرار إلى تنظيم موسم الحج وتخفيف الضغط على المطارات والمنافذ الحدودية، وضمان سلامة وانسيابية عمليات استقبال الحجاج. كما يُعتبر جزءًا من الإجراءات التنظيمية السنوية التي تتخذها المملكة خلال موسم الحج.
توقيت القرار يُثير الجدل: رغم أن مثل هذه الإجراءات ليست جديدة تمامًا، إلا أن توقيت القرار المفاجئ وغياب التوضيح الرسمي أثار حالة من الغموض. وقد فتح ذلك باب التأويلات حول ما إذا كان القرار مرتبطًا فقط بتنظيم موسم الحج، أم أن هناك خلفيات أخرى سياسية أو أمنية تقف وراءه.
ردود فعل متباينة: لا يزال القرار محل نقاش واسع على منصات التواصل الاجتماعي وبين الجاليات المقيمة خارج المملكة. وبينما ينتظر الجميع توضيحات رسمية من الجهات السعودية، يستمر التفاعل الشعبي والإعلامي مع القضية.
