في عالمٍ تتقاطع فيه القيم مع الاختيارات المصيرية، يبرز حديث النبي ﷺ عن المرأة الصالحة بوصفها خير متاع الدنيا، إذ قال: “الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة”.
فهي ليست مجرد شريكة حياة، بل مصدر سكينة، وركيزة استقرار، وسبب في سعادة الأسرة بأكملها.
المرأة الصالحة.. متاع لا يُقدّر بثمن
المرأة الصالحة هي التي:
تُرضي زوجها إذا نظر إليها
تُطيعه في المعروف إذا أمرها
تحفظه في غيابه في ماله ونفسها
تُعينه على طاعة الله وتربية الأبناء على الخير
وقد وعدها النبي ﷺ بالجنة من أي باب تشاء إن صلّت وصامت وحفظت فرجها وأطاعت زوجها.
صفات النساء المحذور منهن في السنة النبوية
في المقابل، حذّر النبي ﷺ من بعض الصفات التي قد تُفسد الحياة الزوجية وتُهدد استقرار الأسرة، ومنها:
الصفة المحذورة
الحديث النبوي الشريف
خضراء الدمن
“إياكم وخضراء الدمن، قيل: وما هي؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء”
الممتنعة عن فراش زوجها
“إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح”
كاسية عارية
“نساء كاسيات عاريات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها”
المتشبهة بالرجال
“لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال”
النائحة
“ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية”
الواصلة والواشمة
“لعن الله الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة”
النامصة والمتنمصة
“لعن الله النامصات والمتنمصات والمغيرات خلق الله”
المتعطرة أمام الرجال
“أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية”
حكمة الأعراب في اختيار الزوجة
نُقل عن أحد الأعراب نصيحة لابنه المقبل على الزواج، حذّره فيها من: