الرئيسيةشؤون محلية“صنعاء تحت المجهر: ساعة الحسم تقترب وسط استعدادات استراتيجية مكثفة!”
شؤون محلية

“صنعاء تحت المجهر: ساعة الحسم تقترب وسط استعدادات استراتيجية مكثفة!”

"صنعاء تحت المجهر: ساعة الحسم تقترب وسط استعدادات استراتيجية مكثفة!"

 ورفعت سقف التوقعات بشأن اقتراب لحظة الحسم، وعودة الدولة إلى العاصمة المختطفة.
*جاهزية القوات*
من جانبه، قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية، العميد طارق محمد عبدالله صالح: “القوات المسلحة على تخوم صنعاء جاهزة بالكامل، وتنتظر فقط القرار السياسي”.
وتابع: “خضنا معارك شرسة على الساحل الغربي، واليوم نحن أقرب إلى صنعاء من أي وقت مضى، ونعمل في إطار الدولة وقيادتها السياسية، وبتنسيق كامل مع بقية القوى الوطنية لتحقيق هدف مشترك: تحرير اليمن من الكهنوت”.
وعكس تصريح العميد طارق صالح جاهزية ميدانية متقدمة، لكنه يربط التحرك بالقرار السياسي، ما يضيف بعدًا استراتيجيًا لمعركة صنعاء المرتقبة.
*ساعة الحسم تقترب*
وفي ذات السياق، أكد وزير الدفاع، الفريق الركن محسن الداعري، أن “ساعة الحسم تقترب”، مشيرًا إلى ارتفاع الجاهزية القتالية في عدد من الجبهات المحيطة بالعاصمة.
وأضاف: “تحرير صنعاء ليس مجرد هدف عسكري، بل استحقاق وطني طال انتظاره”.
كما أوضح رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء صغير بن عزيز، أن العمليات في مأرب ونهم تسير وفق خطة استراتيجية شاملة، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعم حقيقي لمواجهة ما وصفه بـ”التمرد الإيراني في اليمن”.
*مؤشرات ميدانية متزايدة*
تشهد عدد من الجبهات في مأرب والجوف ونهم تحركات عسكرية لافتة، مع معلومات عن تعزيزات مستمرة للجيش الوطني والقبائل الموالية له، في المقابل، تواصل مليشيا الحوثي تحصين مداخل صنعاء وتفرض إجراءات أمنية مشددة، ما يعكس توجّسها من هجوم محتمل.
*الشارع اليمني بين الأمل والحذر*
في استطلاعات ميدانية وآراء تم رصدها، عبر مواطنون في مناطق خاضعة للحكومة الشرعية عن أملهم في استعادة العاصمة، معتبرين أن تحرير صنعاء يمثل بداية النهاية للحرب ومعاناة ملايين اليمنيين.
*البُعد الإقليمي والدولي*
يربط محللون توقيت المعركة بتفاهمات إقليمية أوسع، لا سيما في ظل تقارب نسبي بين الرياض وطهران، وما لذلك من تأثير مباشر على سلوك الحوثيين والداعمين الإقليميين لهم.
*خلاصة المشهد*
تبدو القيادة السياسية والعسكرية اليمنية أكثر انسجامًا من أي وقت مضى. وبينما تبدو القوات جاهزة على الأرض، يبقى القرار السياسي – بدعم من التحالف العربي – هو الحاسم في تحديد ساعة الصفر لتحرير العاصمة صنعاء.