تمكنت صنعاء من تحقيق مكانة عسكرية إقليمية بارزة مع زيادة قدراتها الدفاعية وتحالفاتها الإقليمية. وفقًا لموقع “ذا ميديا لاين” الأمريكي، أصبحت القوات اليمنية قوة عسكرية ضخمة، يتجاوز عدد مقاتليها 350 ألفًا في عام 2025، مع تطوير لافت في أسلحتها وقدراتها النوعية، ما أثار قلقًا إسرائيليًا، خصوصًا في ظل عدم استقرار الأوضاع في غزة عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي تقرير لصحيفة “Il Faro sul Mondo” الإيطالية، نجحت القوات اليمنية في اختبار منظومة صواريخ مضادة للطائرات متطورة محلية الصنع تُدعى “نصر الله”، لتصبح أول نظام دفاع جوي عربي ورابع عالميًا، قادرًا على استهداف الطائرات الحديثة على ارتفاعات تصل إلى 75 ألف قدم. ورجّحت الصحيفة أن أجواء اليمن قد تصبح محظورة على الطائرات المعادية قريبًا.
بتاريخ 4 مارس 2025، أعلنت الدفاعات الجوية اليمنية إسقاط طائرة أمريكية متطورة من طراز “MQ 9 Reaper” في أجواء الحديدة، مما يعزز سجلها في إسقاط الطائرات المعادية. وأكدت صحيفة “واشنطن بوست” فقدان الجيش الأمريكي الاتصال بهذه الطائرة فوق البحر الأحمر. كما وصف موقع “Top war” الروسي هذه العمليات بأنها تعكس التقدم العسكري الكبير لصنعاء.
على الصعيد البحري، أطلقت القوات اليمنية عمليات عسكرية دعماً لغزة، مكبّدة قوات التحالف خسائر كبيرة تضمنت تدمير 220 قطعة بحرية حربية وتجارية، وفرض حظر بحري على السفن الإسرائيلية وحلفائها. كما تم إطلاق 1165 صاروخًا باليستيًا ومسيّرة باتجاه العمق الإسرائيلي.
