الرئيسيةشؤون دوليةضجة على مواقع التواصل حول منتج سعودي.. هل تورطت الصين وتايوان؟
شؤون دولية

ضجة على مواقع التواصل حول منتج سعودي.. هل تورطت الصين وتايوان؟

ضجة على مواقع التواصل حول منتج سعودي.. هل تورطت الصين وتايوان؟

في خطوة تهدف إلى حماية الصناعة الوطنية من الممارسات التجارية غير العادلة، أعلنت المملكة العربية السعودية فرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على واردات أنابيب ومواسير من الفولاذ المقاوم للصدأ (ستانلس ستيل) ذات المقاطع الدائرية والملحومة طوليًا، والمستوردة من الصين وتايوان.

🏭 دعم الصناعة المحلية

القرار، الذي صدر عن الهيئة العامة للتجارة الخارجية، يأتي ضمن جهود المملكة لتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية، والتصدي للواردات التي تُباع بأسعار تقل عن قيمتها العادلة، مما يُلحق ضررًا بالصناعات المحلية.

وبحسب الهيئة، فإن التحقيق في القضية بدأ عام 2023 بناءً على شكوى من منتجين محليين، أكدوا تضررهم من تدفق واردات مدعومة أو مسعّرة بشكل غير عادل من الصين وتايوان.

📊 نتائج التحقيق

بعد مراجعة الأدلة الاقتصادية والفنية، تبيّن وجود ممارسات إغراقية أثرت سلبًا على الحصة السوقية للمنتجين المحليين. وبناءً عليه، تقرر فرض رسوم نهائية تتراوح بين 24% و38% على المنتج المستورد، وذلك لمدة خمس سنوات قابلة للمراجعة.

🧱 أهمية المنتج

المنتج المعني يُستخدم في قطاعات حيوية مثل:

  • البتروكيماويات
  • البناء والتشييد
  • الصناعات الغذائية
  • أنظمة التبريد والتدفئة

وتتميز هذه الأنابيب بمقاومتها العالية للتآكل وقدرتها على العمل في بيئات قاسية، مما يجعلها ذات طلب مرتفع في السوق المحلي.

🌐 التزام بالقوانين الدولية

أكدت الهيئة أن جميع الإجراءات اتُخذت وفقًا لاتفاقيات منظمة التجارة العالمية، وبشفافية تامة. ومن المتوقع أن يؤدي القرار إلى:

  • تعزيز ثقة المستثمرين في القطاع الصناعي
  • تشجيع الإنتاج المحلي
  • تحقيق التوازن في السوق
  • الحد من الاعتماد على واردات منخفضة الجودة أو مدعومة

📌 خلاصة

القرار السعودي لا يُعد “إعلان حرب” كما روّجت بعض العناوين المضللة، بل هو إجراء تجاري مشروع لحماية الصناعة الوطنية من الإغراق، ويأتي ضمن رؤية المملكة 2030 لتعزيز المحتوى المحلي وتنمية القطاعات الصناعية.