أصبح الحديث عن احتمال استهداف منشأة نووية داخل إيران حديث الساعة، وسط تصاعد المخاوف من التداعيات المحتملة على مستوى الإقليمي. في هذا السياق، قدّم الدكتور أمجد الوكيل، الرئيس السابق لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، رؤيته حول حجم ونوع المخاطر المحتملة في حال وقوع هذا السيناريو، وذلك في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”.
هل هناك خطر حقيقي على دول الجوار؟
بحسب الدكتور الوكيل، فإن حجم الخطورة يعتمد على عدة عوامل معقدة، أبرزها: نوع الحادث النووي، موقع المنشأة المستهدفة، تصميم المفاعل النووي، كمية المواد الإشعاعية المتسربة، إضافة إلى العوامل الجوية مثل اتجاه وسرعة الرياح وهطول الأمطار.
ما نوع التأثيرات المحتملة؟
أوضح الوكيل أن الخطر قد يتمثل في تسرب مواد مشعة من قلب المفاعل، ما يؤدي إلى تشكيل سحب مشعة تنتشر بفعل الرياح، وتسبب تلوثًا في الهواء والتربة. وقد تظهر التأثيرات الصحية والبيئية الناتجة عن ذلك خلال فترة قصيرة أو تمتد لسنوات، وتشمل:
- أمراض سرطانية
- تلوث المياه والغذاء
- اضطرابات بيئية طويلة الأمد
ما هي الدول الأكثر عرضة للتأثر؟
بحسب موقع الحادث المحتمل واتجاه الرياح، فقد يشمل الخطر دول الجوار بدرجات متفاوتة. ووفقًا للترتيب من الأعلى إلى الأدنى من حيث التأثر:
- العراق – بسبب الجوار الجغرافي والانفتاح الطبيعي للأراضي
- الكويت، البحرين، قطر، الإمارات
- السعودية – لاسيما في المناطق الشرقية
- باكستان وأفغانستان
- تركيا – في حال وجود رياح شمالية