فاجأ طارق عفاش، قائد قوات “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الإمارات، الجميع بإطلاق حملة إعلامية ضخمة بميزانية تصل إلى نصف مليون دولار (مليار ريال يمني)، بهدف الترويج لإنجازاته في الساحل الغربي لليمن.
تفاصيل الحملة الإعلامية
- استقطاب مشاهير الميديا: خصص طارق عفاش ميزانية كبيرة لاستقطاب إعلاميين وفنانين وناشطين على منصات التواصل الاجتماعي.
- مقاطع فيديو ترويجية: انتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تُبرز مشاريع مثل مدينة “2 ديسمبر” ومطار المخا، الذي يُستخدم لأغراض عسكرية.
- ردود فعل متباينة: قوبلت الحملة بموجة استياء واسعة من متابعي مشاهير الميديا، الذين انتقدوا ما وصفوه بـ”تزوير الوقائع”.
انتقادات وتحفظات
- اتهامات بالتحالف مع الحوثيين: ذكّر المنتقدون بتحالف طارق عفاش السابق مع الحوثيين وتسليم معسكرات الجيش لهم.
- مشاريع ذات أهداف عسكرية: أشار البعض إلى أن المشاريع الممولة إماراتيًا تخدم أغراضًا عسكرية، بينما تعاني المناطق من نقص الخدمات الأساسية.
- معاناة السكان المحليين: تفاقمت معاناة المواطنين في الساحل الغربي بسبب ممارسات قوات طارق، بما في ذلك فرض الإتاوات واستباحة الأراضي.
تحركات سياسية مثيرة للجدل
- انقلاب على الشرعية: بدأ طارق عفاش تنفيذ حملة إعلامية وسياسية تهدف إلى الإطاحة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية.
- استغلال الأوضاع: استغل تدهور الأوضاع في المناطق المحررة لتوسيع نفوذه السياسي والعسكري.
