الرئيسيةمال وأعمالطريقة واحدة قد توفر لك مئات الدراهم شهريًا على الوقود
مال وأعمال

طريقة واحدة قد توفر لك مئات الدراهم شهريًا على الوقود

في زمن أصبحت فيه أسعار الوقود عبئًا متزايدًا على ميزانية الأسر والأفراد، يبحث الجميع عن طرق عملية واقعية لتقليل الاستهلاك وتخفيف النفقات وفي هذا السياق، كشف خبير السيارات Showplates World عن حيلة بسيطة لكنها بالغة الأثر، يمكنها أن توفر على السائق ما يقارب 350 يورو سنوياً، أي ما يعادل حوالي 1500 درهم إماراتي، من دون الحاجة إلى أي أجهزة إضافية أو تعديلات تقنية . اهلغت بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة ; ما السرعة المثالية لخفض استهلاك الوقود؟ تشير الدراسات إلى أن معظم السيارات تحقق أفضل كفاءة في استهلاك الوقود عندما تسير بسرعة تتراوح بين 45 و55 ميلاً في الساعة، أي ما يقارب 72 إلى 89 كيلومتراً في الساعة وتعد 50 ميلاً في الساعة (80 كم/س تقريباً) السرعة المثالية التي تجمع بين سلاسة عمل المحرك وانخفاض مقاومة الهواء، مما يمنح السيارة القدرة على السير بأقل استهلاك ممكن. الطلاب على موعد مع اجازة طويلة في هذا الموعد القريب!! قرار مفاجئ .. التعليم تعلن خصم 15 درجة من أي طالب في هذه الحالة عند هذه النقطة، يعمل المحرك في نطاقه الأمثل فلا يكون مُجهداً من السرعة الزائدة، ولا متباطئاً بشكل يعيق كفاءته النتيجة هي قيادة اقتصادية مريحة توفر المال وتقلل الضغط على السيارة. اقرأ أيضا: الغياب يتحول إلى كارثة.. 5 عقوبات متدرجة تهز المدارس وتردع كل متقاعس ماذا يحدث عند تجاوز السرعة المثالية؟ عندما يتجاوز السائق هذه السرعة يبدأ استهلاك الوقود بالارتفاع بشكل واضح: عقيل العقيل .. تغييرات جوية صادمة تبدأ في هذا الموعد في السعودية قرار تاريخي يهز السوق العقاري .. إعفاء شامل من رسوم الأراضي البيضاء في السعودية بهـذه الحالات القيادة بسرعة 70 ميلاً في الساعة (112 كم/س) بدلاً من 50 ميلاً تؤدي إلى زيادة في الاستهلاك تصل إلى 15%. أما عند 80 ميلاً في الساعة (128 كم/س)، فقد ترتفع النسبة إلى 25%. السبب يعود إلى مقاومة الهواء التي تزداد مع ارتفاع السرعة فكلما زادت سرعة السيارة، تضاعفت القوة التي يحتاجها المحرك لمقاومة ضغط الهواء، وهذا يترجم مباشرة إلى حرق المزيد من الوقود. اقرأ أيضا: التعليم تحسم الجدل .. خسارة 10 درجات دفعة واحده في هذه الحالات القيادة البطيئة جداً ليست الحل قد يظن البعض أن القيادة بسرعات بطيئة جداً مثل 20 ميلاً في الساعة (32 كم/س) توفر الوقود بشكل أكبر، لكن الحقيقة عكس ذلك فعند السرعات المنخفضة جداً، لا يعمل المحرك ضمن نطاقه الفعّال، خصوصاً على التروس العالية، ما يؤدي إلى استهلاك زائد للوقود رغم بطء الحركة كما أن التوقفات المتكررة في الزحام أو القيادة البطيئة بشكل غير منتظم تزيد من الاستهلاك بسبب التسارع والكبح المستمرين. المملكة تترقب الليلة حدثا سماويا نادرا .. أطول خسوف كلي للقمر يستمر 83 دقيقة! عاصفة مطرية تاريخية تضرب السعودية 5 أيام متواصلة .. سيول وبَرَد تجتاح المدن الكبرى! السرعة الثابتة القيادة بسرعة ثابتة قريبة من 50 ميلاً في الساعة تمنح السيارة أفضل إيقاع اقتصادي فهي تقلل من التسارع المفاجئ والكبح المستمر، ما يسمح للمحرك بالعمل في حالة مستقرة ومنتظمة. على سبيل المثال إذا كانت سيارتك تحقق 60 ميلاً لكل جالون عند سرعة 50 ميلاً في الساعة، فإن هذه الكفاءة قد تنخفض إلى 51 ميلاً لكل جالون عند 70 ميلاً وهذا الفارق البسيط يتضاعف مع طول الرحلة ففي مسافة 300 ميل، قد توفر حوالي 60 ميلاً إضافياً من الوقود لمجرد الالتزام بالسرعة المثالية، أي ما يعادل تقريباً 17 يورو (73 درهماً إماراتياً) لكل رحلة طويلة ومع التكرار على مدار العام، يصل التوفير إلى مئات الدراهم.

في ظل ارتفاع أسعار الوقود وتزايد الضغط على ميزانيات الأسر، بات البحث عن حلول عملية لتقليل استهلاك البنزين ضرورة يومية. وفي هذا السياق، كشف خبير السيارات في Showplates World عن طريقة بسيطة وفعالة يمكن أن توفر للسائقين ما يصل إلى 350 يورو سنويًا، أي ما يعادل 1500 درهم إماراتي، دون الحاجة إلى أجهزة أو تعديلات تقنية.

السرعة المثالية: مفتاح التوفير الذكي

تشير الدراسات إلى أن معظم السيارات تحقق أفضل كفاءة في استهلاك الوقود عند السير بسرعة تتراوح بين 72 و89 كم/س، وتحديدًا عند 80 كم/س. هذه السرعة توازن بين أداء المحرك ومقاومة الهواء، مما يسمح للسيارة بالتحرك بأقل قدر ممكن من استهلاك الوقود.

عند هذه النقطة، يعمل المحرك في نطاقه المثالي، فلا يكون مُجهدًا بسبب السرعة الزائدة، ولا متباطئًا بشكل يعيق كفاءته. النتيجة؟ قيادة مريحة واقتصادية تقلل الضغط على السيارة وتوفر المال.

ماذا يحدث عند تجاوز السرعة المثالية؟

كلما زادت السرعة عن الحد المثالي، ارتفع استهلاك الوقود بشكل ملحوظ:

  • القيادة بسرعة 112 كم/س بدلاً من 80 كم/س تؤدي إلى زيادة في الاستهلاك بنسبة تصل إلى 15%.
  • عند 128 كم/س، ترتفع النسبة إلى 25%.

السبب الرئيسي هو مقاومة الهواء، التي تزداد بشكل غير خطي مع السرعة، مما يجبر المحرك على بذل جهد أكبر وبالتالي حرق المزيد من الوقود

القيادة البطيئة جدًا ليست الحل

قد يعتقد البعض أن القيادة بسرعات منخفضة جدًا توفر الوقود، لكن الواقع مختلف. عند السير بسرعة 32 كم/س مثلًا، لا يعمل المحرك ضمن نطاقه الفعّال، خاصة على التروس العالية، مما يؤدي إلى استهلاك زائد للوقود. كما أن التوقفات المتكررة والتسارع المستمر في الزحام يزيدان من الاستهلاك.

السرعة الثابتة: السر وراء الاقتصاد الحقيقي

الحفاظ على سرعة ثابتة قريبة من 80 كم/س يمنح السيارة أفضل إيقاع اقتصادي. فالتقليل من التسارع المفاجئ والكبح المستمر يسمح للمحرك بالعمل في حالة مستقرة، ويقلل من الهدر في الطاقة.

على سبيل المثال، إذا كانت سيارتك تحقق 60 ميلاً لكل جالون عند سرعة 80 كم/س، فإن هذه الكفاءة قد تنخفض إلى 51 ميلاً لكل جالون عند 112 كم/س. هذا الفارق يتضاعف مع طول الرحلة، ففي مسافة 300 ميل، يمكن توفير ما يعادل 73 درهماً إماراتياً في كل رحلة طويلة. ومع التكرار على مدار العام، يصل التوفير إلى مئات الدراهم

خلاصة

القيادة الذكية لا تتطلب تقنيات متقدمة أو أجهزة باهظة، بل تعتمد على فهم بسيط لكيفية عمل السيارة. الالتزام بالسرعة المثالية، وتجنب التسارع المفاجئ، والحفاظ على ثبات القيادة، يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في استهلاك الوقود.

في عالم تتزايد فيه التكاليف، هذه الحيلة البسيطة قد تكون مفتاحك لتوفير المال، وتقليل البصمة الكربونية، والحفاظ على سيارتك لأطول فترة ممكنة.