في تحول لافت على خريطة السياحة العربية، برزت تونس خلال السنوات الأخيرة كوجهة مفضلة للسياح السعوديين، لتنافس بقوة وجهات تقليدية مثل دبي وتركيا ومصر، خصوصًا خلال مواسم الإجازات والعطل الرسمية.
✈️ تسهيلات وتأشيرات وخطوط مباشرة
يعود هذا الإقبال المتزايد إلى تسهيل إجراءات التأشيرة للمواطنين السعوديين، بالإضافة إلى تدشين رحلات طيران مباشرة بين الرياض وتونس العاصمة، ما جعل الوصول إلى تونس أكثر سهولة وراحة.
🏖️ تنوع سياحي يجمع بين الأصالة والحداثة
السياح السعوديون يجدون في تونس مزيجًا فريدًا من الخيارات السياحية، تشمل:
- المدن الساحلية مثل سوسة والحمامات
- المواقع التاريخية مثل قرطاج وسيدي بوسعيد
- وجهات بطابع أوروبي مثل طبرقة
- العاصمة تونس التي تجمع بين الأسواق الشعبية والمراكز الحديثة
🏨 اهتمام خاص بالسائح الخليجي
أكدت سلمى بن صالحة، المديرة التنفيذية لشركة “أروم” للسياحة، أن السوق السعودي يمثل أولوية استراتيجية، مشيرة إلى ارتفاع ملحوظ في حجوزات العائلات السعودية الباحثة عن الخصوصية والرفاهية والخدمة الراقية.
من جانبه، أوضح محمد بلحاج، المدير العام لشركة “ميراج”، أن تونس أصبحت خيارًا عمليًا بديلاً عن أوروبا، حيث تقدم خدمات تضاهي المعايير الأوروبية لكن بأسعار أقل، مع قرب ثقافي واجتماعي يعزز شعور الزائر بالراحة والانتماء.
📱 دور المؤثرين ووسائل التواصل
لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورًا كبيرًا في تعزيز صورة تونس، من خلال تجارب مؤثرين سعوديين مثل عبد الرحمن الخضيري، الذي وصف زيارته بأنها “مليئة بالدهشة”، مشيدًا بتشابه العادات والتقاليد، وتنوع المأكولات والمزارات.
🌍 فرصة ذهبية للسياحة التونسية
يرى خبراء السياحة أن تونس أمام فرصة ذهبية لتوسيع حصتها من السوق الخليجي، مطالبين بـ:
- تكثيف الحملات الترويجية
- تحسين الربط الجوي المباشر
- إبراز المناخ المعتدل والطبيعة الساحرة
- تطوير البنية السياحية بأسعار تنافسية
📌 خلاصة
تونس لم تعد مجرد وجهة بديلة، بل أصبحت مركز جذب سياحي عربي متكامل، يجمع بين الجمال الطبيعي، والثراء الثقافي، والضيافة الأصيلة. ومع استمرار هذا الزخم، يبدو أن تونس في طريقها لتكون النجمة الجديدة على خريطة السياحة الخليجية.